الجمعة , 19 أبريل 2024

القبة العلوية

DSC00060

 

تعاقبت على المرقد قباب طينية وجصية وقاشانية ومعدنية وذهبية ، وساهم في بنائها الخلفاء والسلاطين والأمراء والمحسنين من عامة الناس ، ويمكننا تحديدها كالآتي :
1. قبة هارون الرشيد :
تعد القبة التي بناها هارون الرشيد (170-193هـ) أول قبة بنيت على مرقد أمير المؤمنين عليه السلام ، وكانت من الطين الأحمر ، وعمل على القبر الشريف صندوقا ، وجعل للقبة أربعة أبواب(1).
2. قبة الداعي العلوي :
بنى الداعي العلوي محمد بن زيد الحسني (صاحب طبرستان) المتوفى عام 287هـ ، قبة على مرقد جده أمير المؤمنين عليه السلام عام 280هـ(2). وقد ذهب السيد محسن الأمين إلى أن الحسن بن زيد (الداعي الكبير) هو أول من بنى على القبر الشريف حائطا بعد بناية هارون الرشيد(3). ويبدو أن العمارة على المرقد الشريف أخذت في التطور حينما أخذت مدينة النجف الأشرف في التوسع بدأ من القرن الثالث الهجري.DSC00006
3.قبة أبي الهيجاء الحمداني :
بنى أبو الهيجاء عبد الله بن حمدان ، المتوفى عام 317هـ ، قبة على مرقد أمير المؤمنين عليه السلام ، وقد وصفها البلداني ابن حوقل بقوله : (وابتنى على القبر قبة عظيمة مرتفعة الأركان ، من كل جانب لها أبواب ، وسترها بفاخر الستور ، وفرشها بثمين الحصر الساماني(4).
4. قبة عمر بن يحيى العلوي :
انفرد العلامة حسين النوري بذكر القبة التي بناها أبو علي عمر بن يحيى العلوي على مرقد جده أمير المؤمنين عليه السلام ، وقد وصفها بالقبة البيضاء(5) . ولم أجد ، في المصادر ، إشارة تدعم هذا النص(6) .
5. قبة عضد الدولة البويهي :
تعد القبة التي بناها السلطان عضد الدولة أبو شجاع فنا خسرو ، المتوفى عام 372هـ ، من أعظم القباب على مرقد أمير المؤمنين عليه السلام ، فذكر الصنعاني يقول : ((أمر بعمارة مشهد أمير المؤمنين علي عليه السلام بالنجف وعمل عليه قبة مزخرفة ، ووقف عليه الأوقاف الواسعة ، وأوصى أن يقبر بجواره فنفذت وصيته(7) . وقد بقيت هذه القبة إلى القرن الثامن الهجري ، وتعرضت للإحراق عام 753هـ(8)
6. قبة الشاه صفي :
أمر الشاه صفي بن الشاه عباس الصفوي عام 1042هـ بتجديد القبة العلوية الشريفة وبعث وزيره الميرزا تقي المازندراني إلى مدينة النجف الأشرف لهذه الغاية . فبقي فيها ثلاث سنين ، وكانت القبة في هذه الفترة قد أصيبت بالتخلخل(9). وذكر الشيخ محمد حرز الدين : أن القبة ، قبل التذهيب ، كانت مبلطة بالكاشي الأزرق المطرز ومطعمة بالفسيفساء ، وفي أعلاها جرة خضراء جعلت بعد التذهيب في الخزانة مع النفائس(10).وذكر السيد الكاظمي : أن القبة الموجودة اليوم هي من أبنية الشاه عباس الصفوي الأول ، والمباشر له شيخنا بهاء الدين محمد العاملي(11). ومن المحتمل أن مشروع هذه القبة قد استغرق زمنا طويلا حيث بدأه الشاه عباس الأول وأكمله ولده الشاه صفي ، ثم قام نادرشاه بالتذهيب وفق تخطيط الشيخ البهائي وهندسته للصحن الشريف والقبة المئذنتين.DSC03247
7. قبة الوالي حسن باشا :
قام الوالي العثماني حسن باشا عام 1129هـ /1717م بتجديد قبة أمير المؤمنين عليه السلام ، وقد أحدث فيها مسقفا لطيفا ومرتفعا منيعا(12). ومن المحتمل أنه قد أبقى قبة الشاه صفي على وضعها إلا أنه أضاف إليها أبنية أعطتها أبهة وجمالا.
8. قبة نادر شاه :

تعد إجراءات نادر شاه وإصلاحاته في المرقد العلوي الشريف من أعظم المشاريع العمرانية في تاريخ المرقد . ففي عام 1153هـ ، أرسل التحف والهدايا إلى العتبات المقدسة في العراق(13) وأمر أن تطلى قبة أمير المؤمنين عليه السلام بالذهب(14) . وقد تحققت أمنيته عند زيارته لمدينة النجف الأشرف عام 1155هـ /1742م ، فتم تذهيب القبة الشريفة والإيوان المئذنتين والساعة ، وأزيل الكاشي الأزرق القديم وأرخ التذهيب بالقول : ((أنست من جانب الطور نارا))(15). وقد دون تاريخ التذهيب على جبهة الإيوان الذهبي حيث جاء فيه : ((الحمد لله ، قد تشرف بتذهيب هذه القبة المنورة والروضة المطهرة الخاقان الأعظم وسلطان السلاطين الأفخم أبو المظفر المؤيد بتأييد الملك القاهر السلطان نادر أدام الله ملكه وأفاض على العالمين سلطنته وبره وعدله وإحسانه . وقال في تاريخه “خلد الله دولته” سنة ست وخمسين ومائة وألف))(16). وقد استمرت عملية التذهيب بين عامي 1155و1156هـ.
وذكرت الدكتورة سعاد ماهر : (ووجدت كتابات على بلاطات من القاشاني مثبتة على الرواق الذي يقع خلف الضلع الغربي للضريح عند الرأس الشريف ، ولكن هذه البلاطات قد خلت وحلت محلها النافذة الفضية ، وهي الآن محفوظة في مخازن الضريح)(17). وكتب على بعض البلاطات سورة (إنا فتحنا) وختمت باسم كاتبها محمد علي الأصفهاني في سنة 1156هـ ، والكتابة كالنطاق مزدانة بالفسيفساء وفيها ثلاث كتابات هي :
1/ العليا وفيها سورة الجمعة ، وفي آخرها اسم كاتبها مهر علي.
2/ الوسطى وفيها سورة “عم يتساءلون” وقد أضيف إليها أبيات من قصيدة ابن أبي الحديد العينية التي مطلعها :
يا رسم لا رسمتك ريح زعزع وسرت بليل في عراصك خروع
3/ السفلى وهي تعلو ذراعا فوق القامة وفيها سورة “هل أتى” وفي آخرها اسم كاتبها عبد الرحيم ، وتاريخها عام 1121هـ وهي أقدم كتابة في الحرم العلوي الشريف تكون مواجهة لمن يقصد الرأس الشريف من خلف الضريح المقدس . وكانت هذه الكتابات قد قلعت عام 1370هـ وأبدلت بالحجر القاشاني(18). وإن الصفائح الذهبية التي تغطي القبة مربعة الشكل طول ضلعها عشرون سنتيمترا ، وقد أعطت القبة شكلا كرويا جميلا . فإذا ما أشرقت الشمس بأشعتها على مدينة النجف الأشرف ، فإنها تعكس ضوءا منيرا على من حولها.
IMG_0022

وتعد قبة أمير المؤمنين عليه السلام أعلى قباب الأئمة من آل البيت عليهم السلام وأعظمها دقة وأكثرها تنسيقا وأنضرها بهاءا ، إذ يبلغ ارتفاعها من القاعدة إلى فوق الرأس المخروط خمسة وثلاثين مترا ومحيط قاعدتها خمسين مترا وقطرها ستة عشر مترا(19).
وذكر الرحالة “نيبور” في عام 1765م – وهو أقرب تاريخ لتذهيب القبة أي بعد مرور اثنتين وعشرين سنة – يقول : ((ليس هناك في أي مبنى في العالم سقف أثمن من هذا السقف))(20). إذا أضيفت قاعدة القبة إلى أرضية الصحن الشريف ، فإن الارتفاع يبلغ اثنين وأربعين مترا . وقد استخدم الإسطرلاب في تعيين ارتفاع القبتين الداخلية والخارجية في اليوم الحادي عشر من جمادي الثانية عام 1367هـ على يد الشيخ مرتضى الكيلاني النجفي(21).
ويضفي ارتفاع القبة الشريفة للزائر بهجة وسرورا وخاصة عندما يبصرها من مسافة بعيدة وهو في طريقه إلى مدينة النجف الأشرف . وقد أشار إلى ذلك الدكتور علي الوردي بقوله : (والواقع ، إن تذهيب المرقد في النجف كان ذا تأثير نفسي واجتماعي لا يستهان به ، فالنجف كما لا يخفى تقع على هضبة عالية ، وعندما أخذت القبة المشيدة هناك تلمع تحت أشعة الشمس من جراء طلائها بالذهب صارت تشاهد من مسافات شاسعة في أقاصي الريف والبادية ، وشرعت الأفئدة تنجذب إليها من مختلف الأرجاء وتهفو إليها النفوس)(22).
ووصف الشيخ علي الشرقي القبة الشريفة بقوله : ((إذا أقبلنا على النجف ، فأول ما يلوح للمقبل على النجف شعلة نور يكونها توهج شمس النهار على شمس من ذهب ، وهي تلك القبة الإبريزية المتوفرة على أبراج سود ، ووضعته الهندسية وضعة أسد رابض يطوف مدينة راكبة على متن الوادي متمتمة بأنف البرية وجمال الربى ، يدخل القاصد تلك المدينة وينصرف توا إلى المشهد))(23).
وذكرت مجلة (السفير) في عددها الثلاثين الصادر في 18 ديسمبر 1928م ، أن للقبة الشريفة من الخارج شكلا قلما يوجد له نظير بين قباب الأضرحة ، والمساجد أيضا ، في العالم كله(24). وأشار إلى هذا الوصف الدقيق للقبة الشريفة الرحالة (بايلر) في عام 1790م حينما قال : ((فمن المؤكد أن الناظر إليها عن بعد يراها تلمع وتتوهج . إن هذا المكان هو محط تكريم المؤمنين وتقديسهم))(25) وهذا الوصف يلتقي مع ما وصفه المؤرخون والباحثون قديمهم وحديثهم.
ويحيط بالقبة اثنا عشر شباكا ينفذ من خلالها ضوء الشمس إلى داخل الحضرة الشريفة ، وترتفع ستة أمتار عن أرضية المشهد حتى ابتداء تكوين القبة(26).أما باطن القبة الحيدرية ، فهو منقوش بالفسيفساء نقشا بديعا ودقيقا حتى أنه بلغ حد الإعجاز(27)، فقد زخرفت بزخارف جميلة وهي تعد آية من آيات الفن الإسلامي الأصيل سواء من الناحية الجمالية أم من الناحية التطبيقية الفنية أم المادية . فقد كُسي المقرنص الكبير الذي يحمل رقبة القبة بالمرايا المصنوعة على شكل مقرنصات مصفوفة في ستة صفوف يبلغ ارتفاع كل منها (0,25 من المتر) وتعلو الزخارف الزجاجية بلاطات من القاشاني تكون شريطا عريضا من الكتابة العربية من آيات الذكر الحكيم . وتعلو هذا الشريط الكتابي النوافذ الاثنا عشر ، وقد ملئت العقود المدببة المحصورة بينها بأشكال هندسية وبنائية غاية في الدقة والإبداع(28).
ووصف المهندس المصري محمد مدبولي خضير مباني القبتين الداخلية والخارجية بالقول :((إنها ربطت ببعضها بواسطة رباطات من الخشب مثبتة بالمباني بواسطة الجص بدون وجود عازل لحفظ الخشب من التآكل ، وتقوم القبة على رقبة طويلة ، ويبلغ ارتفاعها اثني عشر مترا فتح فيها اثنا عشر شباكا لإضاءة وتهوية الضريح . وترتكز القبة بدورها على أربعة عقود ، أما منطقة الانتقال من المربع إلى الدائرة التي تقوم عليها الرقبة فتتكون من ثلاثة مقرنصات ، المتوسط منها وهو الذي يقع في ركن المربع ، نجد قاعدته إلى أسفل ورأسه إلى أعلى ، بينما نجد أن قاعدتي المقرنصين الجانبيين ، واللذين يقعان في كوشة العقود الجانبية ، إلى أعلى ورأساهما إلى أسفل))(29). قد عدد طابوق القبتين بثلاثة عشر ألف طابوقة(30). وقد زخرفت رقبة القبة من الداخل بالمرايا.
إن ما يميز قبة الإمام علي عليه السلام عن القباب الأخرى في العتبات المقدسة هي الرقبة الطويلة التي أعطتها هيبة وفخامة ، كما أن شكلها البصلي أعطاها انفرادية أخرى عدا قبة الإمامين العسكريين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في مدينة سامراء(31).
ومن الجدير بالذكر ، أن القبة العلوية التي قام بتذهيبها السلطان نادر شاه في عامي (1155-1156هـ) قد طرأت عليها إصلاحات عديدة ، فأزيل منها الذهب القديم وطليت بذهب آخر جديد ، كما وقع عليها ترميم وإصلاح معماري في فترات زمنية مختلفة . وهذه الإصلاحات هي :

 

الإصلاح الأول :
حصلت تصدعات على القبة عام 1304هـ/1886م ، مما أدى إلى إصلاحها وترميمها . فقد خلعت الصفائح الذهبية وأحيطت القبة الشريفة بأطواق من حديد وسدت الشقوق فيها .وبعد ذلك ، أعيد الذهب من جديد إلى القبة ، فذكر الشيخ محمد الكوفي يقول : (فصنعوا لها طوقين من حديد ووضعوهما عليها كالحزام ، وكان الفراغ منها في شهر ربيع الأول من سنة 1305هـ(32)._MG_5780

 

الإصلاح الثاني :

كان تقلص الصفائح الذهبية في القبة عام 1347هـ/1928م قد أدى إلى تسرب مياه الأمطار إلى داخل القبة ، وعلى إثر ذلك قلعت الصفائح الذهبية وأصلح المتصدع منها وسدت الفجوات الناجمة عن التصدع ثم أعيد الذهب ثانية إلى القبة.وقد فرغ من العمل في ربيع الثاني عام 1348هـ(33).
الإصلاح الثالث :

حصل تصدع كبير في القبة الشريفة مما أقلق الإمام السيد محسن الطباطبائي الحكيم (قدس)، فقرر إصلاحه عن طريق الاكتتاب من الناس ، وما أن سمع بذلك التاجر النجفي الحاج محمد رشاد بن ناصر مرزة حتى طلب من الإمام الحكيم السماح له بإصلاح القبة وإعادة التذهيب إليها على نفقته الخاصة ، فوافق الإمام الحكيم وأبدى سروره بهذه المبادرة.
وكانت بدايات هذه الفكرة في عام 1968م(34)، حينما بوشر بقلع الصفائح الذهبية وإصلاح الصفائح النحاسية القديمة التي تقع خلفها واستبدال بعضها بصفائح جديدة لعد صلاحيتها.
وأشارت بعض المصادر إلى أن كلفة المشروع بلغت مائة ألف دينار عراقي ، وأن كمية الذهب التي أضيفت بلغت مائتي كيلو غرام ، وأن مدة العمل استغرقت سنتين بدأ من عام 1388هـ/1968م(35).
وقدر عدد صفائح القبة الشريفة من الكتيبة إلى أعلاها بثمانية آلاف وسبعمائة وسبعة وثمانين صفيحة.
الإصلاح الرابع :
تعرضت القبة الشريفة منذ 12/3/1991م إلى القصف المدفعي من قبل جيش الطاغية صدام ، بعد أن سيطر الثوار على مدينة النجف الأشرف ومؤسسات الدولة أثناء الحوادث التي بدأت في 3/3/1991م.ففي مرحلة استرجاع المدينة المقدسة من أيدي الثوار أخذت الصواريخ وقنابل المدفعية تنهال على المدينة والمرقد الشريف .فأصيبت القبة المطهرة من جهة باب الطوسي إصابة بالغة وحصل تصدع كبير فيها من جهة باب القبلة ، كما أحرقت باب الطوسي وباب السوق الكبير وتحطمت الباب الذهبية وتصدع الصندوق الخاتم للضريح الشريف ، فضلا عن أن أيدي أفراد الجيش الصدامي قد امتدت لتنهب السجاد والتحف والنفائس في الروضة الحيدرية.
وبعد استتباب الأمن ، بدأت الحكومة بأصلاح (ترقيع)القبة الحيدرية الشريفة ، وما زال هذا الترقيع بارزا في أكثر من مكان فيها . فالذهب الجديد أكثر لمعانا من الذهب القديم.
وقد أزيل الكثير من الكتابات والأشعار والتواريخ المثبتة على صفائح الذهب ، ووضعت مكانها بلاطات من الذهب كبيرة الحجم لا تنسجم مع بلاطات الإيوان القديمة مما دعا الحكومة إلى محاولة إخفاء معالم التخريب والتدمير وإلقاء مسؤولية ذلك على عاتق الثوار. فذكر محمد شعبان مدير أوقاف النجف قائلا :((أطلق المجرمون قذائفهم على الصحن الحيدري الشريف وعلى الغرف التي بداخله بهدف فتحها ونهب ما تحتويه من أثاث وموجودات))(36). إلا إن مثل هذه الأكاذيب والمغالطات التي أخذت تملأ الصحف والمجلات كان هدفها تبرئة الحكومة ومحاولة تجريدها من مسؤولية تدمير وتخريب المرقد الحيدري الشريف.
—————————————————————————-
1 ابن طاووس : فرحة الغري ص104، ابن عنبة : عمدة الطالب ص47، ابن زهرة : غاية الاختصار ص161.

2 الكوفي : نزهة المشتاق ص24.

3 الأمين : أعيان الشيعة 21/344.

4 ابن حوقل : صورة الأرض ص240، ينظر آدم متز : الحضارة الإسلامية 1/122.

5 النوري : مستدرك الوسائل 3/436.

6 الحكيم : المفصل ج2 ، ص86.

7 الصنعاني : نسمة السحر 1/414.

8 ابن عنبة : عمدة الطالب ص48، ابن زهرة : غاية الاختصار ص161.

9 بحر العلوم : تحفة العالم 1/278، محبوبة : ماضي النجف وحاضرها 1/194، 49 الكوفي : نزهة الغري ص48، 47 نقلا عن المنتظم الناصري 2/182.

10 حرز الدين : معارف الرجال 3/191.

11 الكاظمي : معجم القبور 1/278.

12 السويدي : حديقة الزوراء 1/69.

13 النويني : أضواء على معالم محافظة كربلاء ص57.

14 الكركوكلي : دوحة الوزراء 51، الأثري ك ذرائع العصبيات ص87.

15 الكوفي : نزهة الغري ص70،50، الأمين : أعيان الشيعة 49/106.

16 محبوبة : ماضي النجف وحاضرها 1/64-65.

17 سعاد ماهر: مشهد الإمام علي في النجف ص163.

18 محبوبة : ماضي النجف وحاضرها 1/55-56.

19 محبوبة : ماضي النجف وحاضرها 1/55 ، شريف يوسف : فن العمارة ص471.

20 نيبور : مشاهدات نيبور في رحلته ص80.

21 محبوبة : ن.م. 1/55، سعاد ماهر : مشهد الإمام علي في النجف ص160.

22 الوردي : لمحات اجتماعية 1/125.

23 الشرقي : موسوعته النثرية 2/141.

24 التميمي ك مشهد الإمام 1/57.

25 بطرس حداد : ترجمة رحلة بايلر للعراق /مجلة المورد ، العدد1 مج11 ص30.

26 سعاد ماهر : مشهد الإمام علي في النجف ص 163.

27 الشرقي : الأحلام ص65.

28 سعاد ماهر : مشهد الإمام علي في النجف ص161.

29 سعاد ماهر : مشهد الإمام علي في النجف ص160.

30 محبوبة : ماضي النجف وحاضرها 1/55.

31 عيسى سلمان وآخرون : العمارات الإسلامية في العراق 2/8.

32 الكوفي : نزهة الغري ص75،74.

33 محبوبة : ماضي النجف وحاضرها 1/67.

34 جريدة الحرية : عدد 1976 بتاريخ 16/1/1968م.

35 النويني : أضواء معالم محافظة كربلاء ص59، محافظة كربلاء.

36 مجلة ألف باء : العدد 1174 لسنة 23 الصادر في 11 رمضان 1411هـ/1991م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.