مجلة ينابيع
10
العدد (76) ربيع الأول ــ ربيع الثاني 7341هـ
التوسع الدلالي
في القرآن الكريم
وتطبيقاته
في روايات
B
أهل البيت
د. يعقوب يوسف الياسري
جامعة ذي قار / كلية التربية الانسانية
المرتكزات النظرية للتوسع
الدلالي
من أبرز المرتكزات النظرية
َّ
ن
ِ
إ
التي قدمها الدارسون القرآنيون لتحقيق
التوسع في المعنى - على مستوى المفردة
)1(
القرآنية - كان عبر آليات المجاز
وغيرها من
)3(
والرمز
)2(
والمشترك اللفظي
الآليات والمرتكزات النظرية التي يمكن
على التوسع الدلالي في
ً
رصدها دليلا
النص القرآني.
B
وإذا ما جئنا إلى روايات أهل البيت
من أهل
ً
فإننا سنجد - وبكل وضوح- تأكيدا
البيت على شمول القرآن واستيعابه لكل
ن الله لم
َ
: (إ
A
شيء، قال الإمام الباقر
ليه الأمة إلى يوم القيامة
ِ
تحتاج إ
ً
يدع شيئا
نزله في كتابه وبينه لرسوله وجعل لكل
َ
إلا أ
)4(
يدل عليه)
ً
، وجعل عليه دليلا
ً
شيء حدا
وغيرها من الروايات المستفيضة عنهم
، وقد جاء تأكيد
)5(
التي تؤكد هذه الشمولية
هذا الأمر عبر ما عرف عنهم بروايات
قال: (إن القرآن
A
الجري فعن الباقر
حي لا يموت، والآية حية لا تموت، فلو
كانت الآية إذا نزلت في الأقوام وماتوا
ماتت الآية لمات القرآن، ولكن هي جارية
)6(
في الباقين كما جرت في الماضين)
الآية إذا
َّ
ن
ِ
قال: (ولو إ
A
ً
وعنه أيضا
نزلت في قوم ثم مات أولئك ماتت الآية
لما بقي من القرآن شيء ولكن القرآن
يجري أوله على آخره ما دامت السماوات
والأرض، ولكل قوم يتلوها هم منها من
:
A
وفي رواية أخرى عنه
)7(
خير أو بشر)
)8(
آياته تجريكما يجريالشمسوالقمر)
َّ
ن
ِ
(إ
قرآنيات
ÍÃMI¹Ä
