من لطف اللهسبحانه وتعالى في
ّ
إن
عباده إرسال الأنبياء ومن بعدهم
الأئمة الأطهار بهدايتهم نحو
الطريق الصحيح، وقد جعل عدة وسائل
لمعرفتهم، منها الإعجاز، ومنها كذلك
تصديق المعصوم السابق بالمعصوم
اللاحق والاشارة اليه بأمر من الله تعالى.
وهذا ما حصل مع أمير المؤمنين
حيث قام النبي
A
علي بن أبي طالب
بالإشارة إليه من خلال
E
محمد
الآيات القرآنية والأحاديث النبوية
المشيرة إلى إمامته.
وقد حصل كل هذا في مناسبة عظيمة
وهي واقعة الغدير حيث كانت بداية
الإمامة.
حديث الغدير:
نقل الرواة حديث الغدير بأساليب
ا تتفق في مؤداه،
ً
مختلفة، ولكنها جميع
وننقلهناما رواه العلامة الأمينيبشيءمن
ـ
E
الاختصار: (فلما قضى ـ رسول الله
ا إلى المدينة ومعه
ً
مناسكه وانصرف راجع
من كان من ـ المسلمين من كل الأمصار
ـ وصل إلى غدير خم من الجحفة، نزل
إليه جبرئيل الأمين عن الله وأمره أن يقيم
ÍÃMI¹Ä
أ . م . د . مرتضى عبد النبي الشاوي
كلية التربية القرنة / جامعة البصرة
قرآنيات
خلود الغدير في القرآن الكريم
العدد (٧٧) شهر ذو القعدة - ذو الحجة 8341ه
10