الحكمة – متابعة: هل تعاني من سيلان الأنف باستمرار حتى في غير موسم الشتاء المعروف بكثرة نزلات البرد والإنفلونزا، أو تعاني باستمرار من السعال واحمرار العينين؟ إذا كنت كذلك فربما يكون بسبب براز المئات من العث أو عتة الغبار المجهرية التي تعيش في وسادتك، على حد قول العلماء.
ووفق صحيفة “ديلي ميل”، توصل الباحثون إلى أن الوسادة إذا تم استخدامها لمدة عامين يكون 10% من وزنها عبارة عن ذرات الغبار وخلايا الجلد الميتة التي من المعروف على نطاق واسع أن الوسائد تتشبع بها يومياً.
وأوضحت أخصائية الصحة العامة الدكتورة ليزا أكيرلي أن “العتة” نفسها لا تسبب الأمراض وإنما برازها هو الذي يحتوي على أنزيم يسبب الحساسية لبعض الناس، مشيرة إلى أنه يمكن أن يسبب تفاقم أزمات الربو، إضافة إلى سيلان الأنف المستمر، الحكة ودموع العين، والسعال.
وينصح الباحثون بتغيير الوسادة كل عامين، هذا فضلاً عن غسلها باستمرار وتجفيفها بحرارة عالية أو وضعها في الشمس لضمان القضاء على العتة والتي تتكاثر في البيئة الرطبة.
كما ينصح بتجنب تجفيف الملابس داخل المنزل، ويفضل تعرضها للشمس منعا لنمو البكتيريا بها بسبب الرطوبة، كما يجب غسل الملابس عند درجة حرارة 60 مئوية لضمان التخلص من العتة.
ويأتي هذا البحث، بعد أن ثبت فعلياً إصابة سيدة بريطانية بضعف شديد في السمع في مارس الماضي بسبب براز العتة الذي تسبب لها في مشاكل كبيرة بالقنوات السمعية.