سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد حسين الحكيم يستقبل وفدا مشتركا من كركوك ويدعوهم لمزيد من التلاحم والوحدة ليكونوا قدوة طيبة للآخرين

362

abdulkareemalhaydary-25-02-2017-13
النجف الأشرف – الحكمة: استقبل سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد حسين الحكيم وفدا مشتركا من أهالي كركوك شمالي العراق، اليوم السبت 27 من جمادى الأولى 1438 هـ، وألقى سماحته كلمة بالوفد أشار فيها إلى الآيات القرآنية التي تحث المجتمع المسلم على التعايش، وتطرق سماحته إلى سيرة الرسول الأكرم وأهل بيته عليهم السلام بترسيخ المفاهيم والقيم الإنسانية النبيلة بهذا التعايش والوحدة ونبذ كل ما يفرق المسلمين.

مشيراً سماحة السيد الحكيم إلى دور المرجعية الدينية ودعواتها وتوجيهاتها المتكررة والمستمرة لأبناء الشعب العراقي بأن يعيش الجميع باطمئنان وأمان وتكاتف ونبذ كل ما يفرقهم أو يزرع الفتنة في صفوفهم”.

كما أكد سماحة السيد محمد حسين الحكيم (دامت توفيقاته) إلى حرمة دم المسلم، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع ((أيها الناس، إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا..))، داعيا سماحته إلى “التزاور والتحباب والتعاون في هذا المجتمع المتجانس في كركوك، فمهما اختلفنا فالقرآن ورمضان والصلاة والقبلة تجمعنا معا”.

وفي نهاية اللقاء دعا أحد الحاضرين وإحدى الحاضرات سماحته أن يوجه كلمة إلى التربويين وإلى المرأة المربية، حيث دعا سماحته المعلم والمربية والأسرة لأن يبذلوا قصارى جهدهم لتربية أبناء هذا الجيل الجديد المحاط بالأخطار من كل جانب، والسعي الحثيث لأن يحافظوا على المفاهيم الصحيحة للإسلام، وأن يزرعوا في نفوسهم حب أحدهم للآخر، وإرشادهم إلى الطريق الصحيح، فهم أمانة بأعناقنا جميعا بأن يكونوا جيلا صالحا يبني بلده ويعرف طريق الله وجادة الحق.

وثمن سماحته كل جهد يبذله الإخوة في كركوك بترسيخ مفاهيم الوحدة بين كافة الطوائف والقوميات، ونبذ ما يفرقهم، والالتفاف على ما يوحدهم، متضرعا إلى العلي لقدير أن يتقبل زيارتهم لمرقد الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وأن يريهم بركاتها في الدنيا والآخرة.abdulkareemalhaydary-25-02-2017-14

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*