بندوةٍ علميّة: دارُ الرّسول الأعظم يُسلّط الضوء على خاتميّة النبيّ محمد(صلّى الله عليه وآله وسلّم) من خلال القرآن والسيرة

288

 

جانب من الندوة
جانب من الندوة

كربلاء المقدسة – الحكمة : ضمن ملتقى السيرة النبويّة أقام دارُ الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) التابع لمركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات في العتبة العبّاسية المقدّسة، ندوةً علميّةً بعنوان: (خاتميّة النبيّ محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) في ضوء القرآن والسيرة)، حاضَرَ فيها سماحة السيد محمد طاهر الجزائري.

وطُرِحَت خلال هذه الندوة التي احتضنتها قاعة الندوات والمؤتمرات في مركز العميد الدوليّ محاورُ عدّة سلّطت الضوء بأجمعها على بعض مطالب السيرة النبويّة وعلى مجموعةٍ من المقولات الكبرى التي تتعلّق بسيرة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وشخصه الكريم، التي تتعلّق بجنبة مهمّة ألا وهي خاتميّة النبيّ محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) في ضوء القرآن والسيرة بالتركيز على مدرسة العقل، وكيف أنّ خاتميّة النبيّ محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) وخاتميّة الرسالة الإسلاميّة أفضت الى خطٍّ تشريعيّ آخر، بمعنى أنّ الخطّ النبويّ الرّساليّ من الله تعالى قد انقطع بانقطاع الوحي وبدأ خطّ آخر هو خطّ العقل.

من جانبه بيّن رئيسُ الدار الأستاذ الدكتور عادل نذير بيري قائلاً: “إنّ في هذه الندوة والمقولات التي تُناقش أكاديميّاً وحوزويّاً إثراءً لمجموعة أو لمشروعٍ أساسيّ في الدار وهو إعادة كتابة السيرة في ضوء القرآن والسيرة، وعلى هذا الديدن -إن شاء الله- نحن ماضون في استضافة الأساتذة وفضلاء الحوزة لتسليط الضوء على هذه المقولات التي تخدم المشروع الأساسي الذي أُقيمت لأجله دار الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) ألا وهو إعادة كتابة السيرة النبويّة على ضوء القرآن والسيرة، ونحن في دار الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) يجب أن يسمع كلٌّ منّا صوت الآخر، فالأكاديميّ يجب أن يسمع صوت الحوزويّ والحوزويّ يجب أن يسمع صوت الأكاديميّ”.

وقد تخلّل الندوةَ التي شهدت حضوراً تمثّل بمجموعةٍ من الأساتذة والباحثين وفضلاء الحوزة العلميّة ورئيس وأعضاء مركز العميد الدوليّ إبداءُ ملاحظات وأسئلةٍ واستفهامات قام المحاضر السيد الجزائري بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه، لتُختتم بتوزيع الشهادات التقديريّة للأساتذة الأفاضل تثميناً لحضورهم في هذه الندوة العلميّة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*