النجف وکربلاء تحييان ذكرى وفاة “أم البنين” وتعقدان ندوات ثقافية

232

1f7tus6zالحكمة – متابعة: اتّشحت أروقة العتبة العلوية المقدسة بمعالم الحزن والسواد في ذكرى وفاة السيدة الطاهرة أم البنين (عليه السلام)، فيما بادرت هيأة المواكب بنشر السواد في أرجاء الصحن العلوي الشريف وكذلك رفعت راية العزاء فوق قبة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وذلك إيذاناً ببدء مراسم العزاء في ذكرى وفاتها (عليها السلام).

وقال مسؤول هيئة المواكب  الشيخ ابراهيم البديري للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة ” قمنا بنشر السواد في أرجاء الصحن العلوي الطاهر ورفع راية العزاء فوق قبة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب( عليه السلام ) حيث تم الاستعداد  منذ ثلاثة أيام وتم تهيئة برنامج خاص لإقامة مجالس  العزاء في باحة الصحن الحيدري الشريف.

وأضاف البديري ” كما تم وضع آلية لتسجيل المواكب المعزية بذكرى وفاة السيدة الطاهرة أم البنين (عليها السلام ) إلى الحرم الطاهر. وتسهيل دخولها وخروجها،  بانسيابية بالتنسيق والتعاون مع أصحاب المواكب الحسينية”.

شعبة التعليم الديني النسوي تقيم برنامج (فخر النساء الثقافي) تزامنا مع ذكرى وفاة أم البنين (ع)

أقامت شعبة التعليم الدين النسوي برنامجها الثقافي (فخر النساء) تزامنا مع ذكرى وفاة السيدة الجليلة أم البنين(ع)، إذ تضمن المجلس ندوات ثقافية تعرف بهذه الشخصية العظيمة ومحاضرات تلقى على الزائرات فضلا عن مجالس العزاء والاجابة على مختلف الاسئلة المقدمة من الزائرات حول هذه الشخصية الجليلة.

وقالت أزهار هادي مسؤولة الشعبة للمركز الاعلامي: إحياءً لذكر أهل البيت (ع) وخاصة ذكر نساء العترة الطاهرة اقمنا برنامج (فخر النساء الثقافي) تزامنا مع ذكرى وفاة أم البنين (ع) وأضافت: تضمن البرنامج فعاليات عدة منها الندوات الثقافية التي تعرف بهذه السيدة العظيمة ومحاضرات تلقى على الزائرات فضلا عن مجالس العزاء والاجابة على الاسئلة التي تقدمها الزائرات عن هذه الشخصية التي خلدها التاريخ، هذا وقد اطلقت الشعبة هذا البرنامج بعد تشكيل لجان ثقافية عديدة تتولى إقامة الفعاليات المختلفة في اروقة الصحن الشريف.

العتبةُ العبّاسية المقدّسة تعدّ برنامجاً عزائيّاً في ذكرى وفاتها..

شخصيّةٌ عظيمةٌ اختارها أميرُ المؤمنين(عليه السلام) زوجةً له فكانت خير امتدادٍ وخير أمٍّ لأولاد فاطمة الزهراء(عليها السلام)، وهذه المرأة والإنسانة العظيمة ما زالت صرخاتُها تدوّي بين الأرض والسماء وهي تنعى الحسين والعبّاس والسبايا(سلام الله عليهم)، إنّها السيّدةُ الجليلةُ الطاهرة أمّ البنين(عليها السلام) التي تمرّ ذكرى وفاتها علينا يوم غدٍ الأحد (13جمادى الآخرة)، واستذكاراً لوفائها وتعزية ابنها وفلذّة كبدها أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ووفاءً لردِّ جميلِ بعضِ التّضحيات الجمّة المتمثّلة بدورها البطوليّ والتربويّ التي قدّمتها من أجل إعلاء كلمة أهل البيت(سلام الله عليهم)، أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة برنامجاً عزائيّاً خاصّاً بإحياء هذه المناسبة الأليمة -ذكرى رحيلها(سلامُ الله عليها)-، وقد ضمّ برنامجُ العزاء العديد من الفقرات، منها:

أوّلاً: إقامة محاضراتٍ دينيّة في الصحن العبّاسيّ الطاهر لمشايخ من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة صباحاً ومساءً لتسليط الضوء على جزءٍ من حياة هذه المرأة العظيمة الخالدة.

ثانياً: استضافة الرادود الحاج باسم الكربلائي لإقامة مجلس عزاء (لطم) لثلاثة أيّام في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بعد صلاة العشاءين.

ثالثاً: الاستعداد لاستقبال مواكب العزاء التي تفد من خارج وداخل محافظة كربلاء المقدّسة لعزاء ولدها أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).

رابعاً: إنارة الصحن العبّاسيّ الشريف بمصابيح الحزن الحمراء ونشر وتعليق رايات الحزن السوداء وتوشّحه بها.

خامساً: إقامة مجلس عزائيّ في قاعة ضيافة العتبة العبّاسية المقدّسة –التشريفات- يشمل محاضرةً دينيّة ومرثيّات بحقّ السيّدة أمّ البنين(عليها السلام) يستمرّ ليومَيْن.

سادساً: الخروج بموكبٍ عزائيّ موحّد يجتمع فيه خَدَمَةُ العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية لتعزية أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وسينطلق يوم غدٍ من العتبة الحسينيّة المقدّسة.

سابعاً: إعداد برامج خاصّة للتعريف بشخصيّة السيّدة أمّ البنين(عليها السلام) تُذاع عبر أثير إذاعة الكفيل النسويّة التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة.

ثامناً: فتح باب التسجيل للزيارة بالنيابة لجميع المسجّلين في شبكة الكفيل العالميّة على كافة مواقعها وعلى الرابط التاليhttps://alkafeel.net/zyara/ لأداء الزيارة بالنيابة عنهم عند مرقدها في البقيع.

يُذكر أنّه في الثالث عشر من جمادى الآخرة من سنة (64هـ) توفّيت السيّدة الجليلة أمّ البنين زوج أمير المؤمنين(عليهما السلام)، وهي فاطمة بنت حزام الكلابية العامريّة، وكُنّيت بأمّ البنين لأنّ لها أربعة أبناء كلّهم استُشهِدوا في واقعة الطفّ في كربلاء نصرةً لسيّد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام)، وكانت وفاتها في المدينة المنوّرة ودُفِنَت في مقبرة البقيع.

شفقنا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*