قيادة العمليات تنفي تعرض منازل الموصل لقصف جوي؛ والمنزل الذي تزعم وسائل الإعلام قصفه كان مفخخا بالكامل من قبل “داعش”
243
شارك
الحكمة – متابعة: نفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاحد، تعرض منازل في مدينة الموصل الى قصف جوي، مبينة ان المنزل الذي تحدثت وسائل الاعلام عن قصفه من قبل الطيران الدولي تم تفخيخه بالكامل من تنظيم داعش ولا يوجد ما يثبت عكس ذلك، داعية “الشخصيات السياسية” الى توخي الدقة في انتقاء المعلومات.
وقالت القيادة، في بيان لها انه “مع كل انتصار يحققه العراق تتكرر محاولات وادعاءات لإرباك الرأي العام وبث قصص فيها مبالغات ومغالطات كبيرة كما تناقلت وسائل اعلام عن ضربة جوية تسببت في قتل مئات المواطنين”.
وأضافت انه “من اجل إحاطة الرأي العام بكامل الحقائق نوضح انه بتاريخ ١٧ آذار ٢٠١٧ شرعت قطاعات جهاز مكافحة الإرهاب باقتحام حي الرسالة، وفجرت عصابات داعش الإرهابية عددا من العجلات المفخخة الكبيرة مع انتحاريين لإعاقة تقدم قطعاتنا وبعد تدمير العدو استطاعت قواتنا من تطهير كامل حي الرسالة وذلك في تمام الساعة ١٨٠٠ من نفس اليوم”.
وتابعت القيادة، انه “في تمام الساعة ٠٨٢٥. تم توجيه ضربة جوية من التحالف الدولي على مجموعة من الدواعش ومعداتهم بطلب من القوات العراقية “.
وأشارت الى انه “من خلال معلومات دقيقة من مواطنين ذكروا ان عصابات داعش تحتجز العوائل في بيوت مفخخة وتجبرها البقاء فيها وتستخدم هذه البيوت للقناصين والانتحاريين وتفجرها عليهم عند تقدم قواتنا حيث تم تشكيل فريق لفحص هذا البيت ووجد مفخخا ومحتجز فيه ٢٥ من النساء والأطفال تم إنقاذهم جميعا وهم بسلامه وامان”.
ونبهت الى انه “تم تشكيل فريق من الخبراء العسكريين من القادة الميدانيين لفحص مكان البيت الذي تناقلته وسائل الاعلام وتبين ان البيت مدمر بشكل كامل ١٠٠٪ ، وجميع جدرانه مفخخة ولا توجد اي حفرة او دالة على انه تعرض الى ضربة جوية، ووجد بجواره عجلة كبيرة مفخخة مفجورة وتم إخلاء ٦١ جثة منه وخلال الحديث مع شهود عيان من المنطقة افادوا ان داعش فخخت البيوت واجبرت العوائل على النزول في السراديب واستخدمت هذه البيوت الى الانتحاريين لإطلاق النار باتجاه قواتنا الامنية”.
وأكدت العمليات المشتركة ان “عصابات داعش لحد هذا اليوم لازالت تستخدم الصهاريج المفخخة في هذا القاطع حيث فجرت مساء يوم السبت ٢٥ آذار الساعة ١٩١٥ صهريجا كبيرا على قطعاتنا في نفس القاطع”.
ودعت “كافة وسائل الاعلام والشخصيات السياسية توخي الدقة واخذ المعلومات من مصادرها الرسمية للوقوف على الحقائق”.