مركز عراقي يشارك بمؤتمر للحوار الديني بإيطاليا وسط إشادة دولية
كشف المنسق العام لمركز حوار الحكمة جعفر الياسري، الجمعة، عن المشاركة الفاعلة للمركز في أعمال المؤتمر السنوي لمنظمة سانتو ايجيديو والمنعقد في روما برعاية بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، مشيرا الى الإشادة الكبيرة من قبل المؤتمرين.
وقال الياسري في حديثه لـ”شفق نيوز″ إنه “بدعوة من منظمة سانتو ايجيديو اﻻيطالية شارك السيد صالح الحكيم مسؤول العلاقات العامة في مؤسسة الحكمة للثقافة الإسلامية ممثلا رسميا لمركز حوار الحكمة في المؤتمر السنوي للمنظمة المنعقد في روما وتحت عنوان شجاعة أمل الديانات والثقافات في إطار الحوار وان مؤتمر السلام دعا إليه بابا الفاتيكان فرانسيس الأول”.
وأضاف “استمر المؤتمر ثلاثة أيام وانتهى أول امس وتناول موضوع السلام العالمي والحوار الإسلامي المسيحي وموضوعات أخرى موزعة على 32 ندوة حوارية يتحدث فيها قرابة 200 شخصية فكرية أو ممثلين لأديان ومذاهب من مختلف بقاع اﻻرض ومشاركة شخصيات دينية وفكرية وسياسية من بلدان الإتحاد الأوروبى وأهم البلدان الإسلامية فى منطقة الشرق الأوسط وحوض المتوسط”.
وبين الياسري “وكان لحضور السيد صالح الحكيم ومفتي الديار المصرية اﻻثر الواضح في ابراز الصوت اﻻسلامي والدور الفاعل لعلماء المسلمين في تعزيز ثقافة الحوار وروح التسامح واﻻخوة ونبذ العنف والتطرف التي أكدها الدين الإسلامي الحنيف وذلك من خلال الكلمات التي القيت والحوارات الفكرية الجادة والكثيرة التي اجراها الحكيم”.
واوضح الياسري “اشاد عدد من أصحاب الفكر والثقافة كالدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر والدكتور محمد السماك والشيخ عبدالفتاح مارو وفضيلة السيد هاني فحص واﻻستاذ صلاح الدين الجورشي والبروفسور الماليزي أنور إبراهيم وغيرهم بطرح ممثل النجف الأشرف والمرجعية واعتبروا ان المذهب الشيعي مذهب متوازن ومعتدل ومسالم”.
وتابع “استوقفتني كلمة اﻻب الماروني بول يوسف مطر الذي بين بشكل رائع المتبنيات اﻻسلامية في موضوعة الحوار الإسلامي المسيحي معززا طرحه بآيات من القران الكريم وتعاطف المشاركين بأهمية الخطاب والحوار مع علماء الشيعة كونهم رجالا للسلام وينبذون التطرف ومنهجهم الاعتدال مؤكدين على ترسيخ ونشر مفاهيم المذهب الشيعي بين العرب والمسلمين”.
وتأسست مؤسسة الحكمة للثقافة الإسلامية عام 1998 برعاية المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم وتهدف الى نشر فكر أهل البيت والتعريف بالتراث الثقافي لعلماء الشيعة ورفع المستوى الثقافي للجماهير والانفتاح و مد جسور التواصل مع المؤسسات والشخصيات الدينية من مختلف الديانات من كل دول العالم.
شفق نيوز
ما شاء الله …نحتاج الى مثل هذه النشاطات واللقاءات بين كل من اختلف في الفكر والتوجه لكي نبني أواصر التعايش السلمي بين بني الانسان مهما اختلفوا في مبانيهم العقدية والفكرية والاجتماعية …. ( وادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ).