الحكمة – متابعات: جميعنا نحلم بعطلاتنا الصيفية، وأين سنقضيها، ومع مَن؟ ولكن هناك شيء واحد لا نلتفت إليه تحديداً، وهو رحلة الطيران. بسبب قلة المساحة التي يمكن الجلوس بها، والطعام السيئ، فإنَّه من النادر أن تشعر أنَّها الطريقة الأفضل للسفر.
ولكن هل تعلم ما تأثير الطائرة بالضبط عليك على جسدك؟ تقول شركة Airport Parking and Hotels البريطانية المتخصصة في خدمات المطارات، إنَّ هناك ستة أمور تحدث لجسدك عندما تطير على ارتفاع 39 ألف قدم (11887 متر).
الدوار والصداع
“نقص التأكسج” هو الاسم الطبي لحالة نقص الأكسجين في أنسجة جسدك، ومن الممكن أن تحدث لك بشكلٍ طفيف أثناء الطيران، يكون الضغط في الطائرة مشابها لما يمكنك توقعه على ارتفاع 8000 قدم (2438 متر) فوق سطح البحر، وتضطر رئتاك لبذل مجهودٍ أكبر من المعتاد للحصول على نفس كمية الأكسجين.
رائحة النفس الكريهة
الأجواء الجافة على متن الطائرة تتسبب في جفاف فمك بسرعة خلال رحلة الطيران، مما يؤدي إلى نمو البكتيريا على لسانك.
تورم الكاحل والجلطات
انخفاض الضغط على متن الطائرة يعني أن توزيع السوائل في الجسم يتغير أيضاً، الجلوس في وضعٍ واحد لفترة طويلة من الوقت يزيد الضغط على الأوردة في ساقيك، مما يؤدي إلى تورم قدميك وكاحليك.
ضعف حاسة التذوق
ضغط الطائرة هو السبب الرئيسي في تغير طريقة أداء جسدك، وخاصةً عندما يتعلق الأمر بالتذوق، إذ يتسبب الهواء الجاف على متن الطائرة في جفاف الجيوب الأنفية وبراعم التذوق لديك.
الإمساك
عادةً لا يحدث ذلك في الرحلات القصيرة، ولكن الركاب الذين يسافرون في رحلاتٍ طويلة أكثر عرضة لتأثر حركة أمعائهم؛ وذلك بسبب أن أنظمة الأيض والهضم لدينا تعمل ببطء أثناء الجلوس لفتراتٍ طويلة.
لذلك، يُنصح بشرب الماء، والتقلب من جانب إلى آخر بحركة ملتوية.
الإرهاق
بعد قضاء ساعات من الجلوس وعدم فعل أي شيء، يبدو من الغريب أن نشعر بالإرهاق، لكن الإرهاق والتأثر باختلاف التوقيت من الآثار الجانبية الشائعة للسفر، حتى إن لم تذهب إلى منطقةٍ زمنية مختلفة. لذلك احرص على ترطيب جسدك، وتناول الوجبات في فترات زمنية منتظمة.