بدء إخلاء بلدات سورية محاصرة بموجب اتفاق
الحكمة – متابعة: بدأ إخلاء سكان بلدتين شيعيتين سوريتين محاصرتين من قبل المعارضة السورية مقابل إخراج مقاتلين معارضين ومدنيين من بلدتين أخريين تحاصرهما قوات النظام السوري اليوم (الجمعة) بموجب اتفاق بين الجهات المتحاربة، بحسب ما أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وأضاف «المرصد» أن حافلات تقل سكاناً بدأت تغادر بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة منذ فترة طويلة في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، لكن الحافلات لم تعبر بعد إلى المناطق الخاضعة إلى سيطرة الحكومة، موضحاً أن حافلات تقل مقاتلين من المعارضة وعائلاتهم غادرت في نفس الوقت بلدة مضايا التي تطوقها قوات الحكومة وحلفاؤها قرب دمشق. لكنه أضاف أن هذه الحافلات لا تزال تسير في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة.
وأشار المرصد إلى أن عملية الإجلاء في مدينة الزبداني، التي تحاصرها الحكومة أيضاً، تأجلت حتى مساء اليوم أو صباح غد. ولم يذكر تفاصيل.
وفي وقت سابق قال عضو في أحد الأحزاب إن 60 حافلة تتحرك في بلدة الفوعة. وقال المرصد إن عددا مماثلا من الحافلات يغادر مضايا.
وأبرمت الحكومة السورية عدداً من الاتفاقات في الاثني عشر شهراً الماضية أتاحت للمقاتلين وعائلاتهم مغادرة مناطق المعارضة، وفي غالبية الأحوال بعد أشهر أو أعوام من حصار فرضته القوات النظامية.
وتقول المعارضة إن الاتفاقات تكاد تصل لمستوى التهجير والتغيير المتعمد للتركيبة السكانية.
رويترز