المرجعية الدينية العليا توصي الزائرين الوافدين إلى كربلاء في النصف من شعبان بعدة وصايا.. تعرف عليها
285
شارك
وجهت المرجعية الدينية العليا الزائرين الوافدين الى مدينة كربلاء المقدسة لاحياء مراسم ليلة النصف من شعبان بعدة وصايا.
1- ينبغي ان تكون مظاهر الفرح والسرور في الاحتفالات التي تقام بهذه المناسبة في حدود ما تنسجم مع الاوضاع الاستثنائية التي يمر بها بلدنا.
2- ينبغي للمحتفلين أن لا ينسوا اخوانهم المقاتلين – الذين لولا تضحياتهم لكانت افراحهم احزاناً- فيخصصوا جزءاً من خطبهم واهازيجهم لتمجيد هؤلاء الكرام والاشادة ببطولاتهم والتعبير عن مواصلة مسيرتهم في التضحية والفداء حتى تحقيق النصر النهائي بعونه تعالى.
3- التركيز على مسألة الولاء والحب الصادق للامام الغائب (عليه السلام)، فالامام هو العنصر البشري الكامل الموصل لله تعالى وحده دون غيره من البشر وهو الطريق الموصل الى المحبوب الاول، وكلما كان الارتباط به وبسيرته وطاعته اقوى كلما كان الارتباط والانشداد لله تعالى اقوى ويقرّب المسافة بين العبد ومبعوده.
4- تجديد العهد والبيعة للامام (عليه السلام) كل يوم، فان من طبع الانسان النسيان والغفلة وكلما تراكم ذلك ضعف الاستحضار لمقومات الارتباط بالامام (عليه السلام).
5- على المؤمن ان يذكر نفسه دائماً بأن له امام معصوم وفي عنقه بيعة وعقد في رقبته ولهذه البيعة مستلزمات والتزامات عملية وسلوكية.
6- المواظبة على قراءة دعاء العهد مع الاستحضار القلبي والوعي، وان تكون قراءته بوعي لمعاني العهد والبيعة التي يجددها للامام (عليه السلام).
7- الاحساس الروحي والوجداني مع الامام (عليه السلام).
8- تجسيد الارتباط الوجداني والروحي الصادق مع الامام (عليه السلام) بمعنى ان احاول وابذل جهدي لاستحضر في داخل قلبي ووجداني ومشاعري ما يعيشه الامام من احزان وهموم ورزايا وما يجري عليه من محن ومصائب على مر الايام والسنين وتطاول الازمان والدهور.
9- صدق التقرب للامام (عليه السلام): ولابد من ان يعمل المؤمن بجدية ونشاط لمجموعة من الاعدادات لنفسه ومجتمعه.
مقتبس من خطبة الجمعة بامامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بتاريخ 5 /5 /2017م