السعوديون يوزعون على حجاج بيت الله كتبًا تكفِّرُ الشيعة
225
شارك
فوجئ عدد كبير من المؤمنين ممن توجهوا إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج هذا العام ، بحملة تحريض غير مسبوقة يقودها وهابيون مسعورون من شيعة معاوية ويزيد (لعنهما الله) يقومون بتوزيع كتب تحريضية ضد شيعة الرسول محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)، و أبرز هذه الكتب، كتاب يحمل عنوان ( الكافي في تحذيرالبشرية من دين الاثني عشرية .. السرطان الشيعي و اللوبي الرافضي).. ضمن سلسلة أطلق عليها ( اعرف عدوك ). لمؤلفه “يعقوب بدر القطامي”.
ويتزامن هذا، مع حملة تضييق على الحجاج الشيعة من قبل المقيمين، ولاحظ الحجّاج أن الكتاب وزع باللغة العربية وثلاث لغات أخرى هي الإنجليزية والتركية والأمهرية.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي إفادات لعشرات الحجّاج من الهند والباكستان وبريطانيا، فوجئوا فور دخولهم الأراضي السعودية ، سواء عبر المطارات أو المنافذ البرية أو البحرية، بعناصر من وزارة الحج السعودية يعطونهم مجانًّا نسخة أو أكثر من الكتاب بعد معرفة اللغة الأساسية التي يجيدونها وبعد أن يكونوا أنهوا معاملات الدخول عند بوابات الأمن العام .
وذكرت مواقع أخرى بأنه جرى طباعة خمسة ملايين نسخة من الكتاب الذي كلّف الحكومة السعودية خمسمئة مليون ريال ، شملت الطباعة والترجمة والتوزيع.
متى يدرك كفار قريش أن الإسلام انتشر في كل قارات العالم وليس في شبه جزيرة العرب وحسب ؟ متى يدركون أنه انتشر وانتهى الأمر … ولم يعد بوسعهم أن يؤذوا سيد الكائنات محمدًا (ص) أكثر مما آذوه في الماضي ليحدوا من انتشار دينه.. وأنهم لن يوفقوا لتوزيع دمه بين القبائل ولو تمالأ منهم أربعون ألفًا ؟ .. بل أربعون مليونًا ؟..
.. ألا يسمعون بآذانهم التي لاتسمع أن اسم محمد صلى الله على محمد و آل بيت محمد ؛ يملأ الآفاق ويتردد حتى في مساجدهم الضرار، وتصدح بلفظه ألسنة نواصبهم خمس مرات في الأذان وهم أذلة مقهورون صاغرون ليس لهم إلى حذفه وإلغائه من سبيل ؟ ألا يرون بأعينهم التي لاترى أن اسمه الشريف مازال يزين سور القرآن الكريم وآياته التي أنزلها الله تعالى على قلبه الشريف وليس على رجل من القريتين عظيم ؟..
.. ألا تتعظون من الماضي أيها الأغبياء ؟ أما زلتم تحاولون تجريب أزلامكم وأنصابكم مراهنين على محو دين محمد الهاشمي (ص)؟. أما زال بنو هاشم شوكة في أعينكم العُور التي أعماها الحقد والحسد .. فلاترون فيها أن حصاركم لهم في شعب أبي طالب لثلاث سنوات لم يُجدِ نفعًا لكم .. وأن وثيقة «العار» التي علقتموها داخل الكعبة معلنين فيها مقاطعتهم وفرض الحصار الاقتصادي عليهم بهدف قتلهم وإفشال الرسالة المحمدية والاستقواء بالقوى الداخلية والخارجية لضرب المسلمين، وتأليب القبائل العربية ضدهم.. قد أكلتها دودة الأرض إيذانًا بإعلان موتها . وأن الله قد رفع الحصار عن بني هاشم.. فصاروا يملأون أصقاع الأرض وأركان السماء بذراريهم.. وأنَّ عاصَكم بنَ وائلِكم مانُسبَ له في الدنيا إلا ولد من غير صلبه خلّفَ وراءَه عورةً تقبّح وجه تاريخكم المُخزي؟
أما زال أبناء هاشم الخير غصة في حلوقكم ؟ ألم تهدأ فورةُ أحقادكم العمياء بعدُ لتُقرُّوا بأن الله حقٌّ .. وبأنه فضَّلهم عليكم وأمركم بطاعة أربعة عشر معصومًا منهم .. وبأنَّ النار ليست أفضل من الطين كما تزعمون ؟
متى تسجدون لله الواحد القهار غير مشركين به شيئًا وتوحدونه كما أمركم .. ؟ متى توالون محمدًا (ص) النبيَّ وآل بيته الأطهار وتودونه في القربى .. وتدركون أنكم لن تتحاذَوا وإياهمُ الرَكْبَ حتى تكونوا كفرسيْ رهان ؟ وأنكم لن يكون لكم مثلهم نبيٌّ منكم يأتيه الوحيُ من السماء فتدركوا ماأدركوا؟ .. فمتى تحنثون بعهدكم القديم بأن لا تؤمنوا به أبداً ولا تصدقوه ؟.
مازلتم تلقون أحشاء الشاة على رسول الله وهو في حجر إسماعيل، وأبو طالب يلطخ بها وجوهكم الشائهة ، فيثأر بعد وفاته ابنُ أبي معيط باذلًا نوقه البيض العشرة (أو الخمسمئة مليون ريال) لمن يلقي أحشاء بعيره المنحور على ظهر محمد(ص) ليفسد عليه صلاته .. يثأر للات والعزى ومناة وهبل والشاب الأمرد الذي تعبدونه من دون الله.
ومازال ابنُ الزبعرى يجمع أحشاء الجزور ليلقيها على ظهر محمد(ص) وينثرها بين كتفيه .
أما ابنته فاطمة سيدة نساء العالمين سلام الله عليها، فمازالت تسكب ماء زمزم على ظهر أبيها لتطرح عنه الفرث والدم والسلى وتغسله وهو ساجد بحذاء الكعبة المشرَّفة مستدبرًا آلهتكم.
مازالت يداها مرفوعتين إلى السماء وصوتها يتردد في أرجاء البيت العتيق: ” اللهم عليك بالملأ من قريش، عليك بأبي جهل وبعتبة وبشيبة وبالوليد وبأمية بن خلف وبعقبة بن أبي معيط فإنهم ظلموا نبيك واستخفوا بحقه” .
ويرفع نبي الله يده بالدعاء بعد فراغه من سجدته وصلاته داعيًّا على من دعت عليهم فاطمة (ع) قائلًا : “اللهم عليك بالملأ من قريش.. عليك بأبي جهل بن هشام وبعتبة بن ربيعة، وبشيبة بن ربيعة، وبالوليد بن عتبة وبأمية بن خلف وبعقبة بن أبي معيط ، فإنهم أوهنوني”.
ومازلنا نحن نرفع أيدينا بالدعاء : “اللهم عليك بالملأ من قريش، عليك بأحفاد أبي جهل وعتبة وشيبة والوليد وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط فإنهم ظلموا نبيك وآل بيت نبيك وشيعة نبيك(ص) واستخفوا بحقوقهم”.
..مازال لمحمد وفاطمة وبعلها وبنيها (ص)أتباعهم ومصدقوهم ومريدوهم وأنصارهم ومحبوهم وشيعتهم والمؤمنون بهم على مرّ الأزمنة والعصور ..
موتوا بغيظكم ياشيعة أبي جهل .. فلكم دينكم ولنا دين.. لنا ربنا ولكم أمردكم.. لنا محمدٌ ولا محمدَ لكم .. لنا فاطمةُ ولافاطمةَ لكم.. لنا عليٌّ ولاعليَّ لكم .. لنا حَسَنُ ولاحسنَ لكم.. لنا حُسَينُ ولاحسينَ لكم.. لنا من بعده التسعة المعصومون .. ولكم التسعة الرهط ..
وذلك اليوم موعدنا: {اليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الآرائك ينظرون * هل ثوِّبَ الكفار ماكانوا يفعلون}.
متى يدرك كفار قريش أن الإسلام انتشر في كل قارات العالم وليس في شبه جزيرة العرب وحسب ؟ متى يدركون أنه انتشر وانتهى الأمر … ولم يعد بوسعهم أن يؤذوا سيد الكائنات محمدًا (ص) أكثر مما آذوه في الماضي ليحدوا من انتشار دينه.. وأنهم لن يوفقوا لتوزيع دمه بين القبائل ولو تمالأ منهم أربعون ألفًا ؟ .. بل أربعون مليونًا ؟..
متى يدرك كفار قريش أن الإسلام انتشر في كل قارات العالم وليس في شبه جزيرة العرب وحسب ؟ متى يدركون أنه انتشر وانتهى الأمر … ولم يعد بوسعهم أن يؤذوا سيد الكائنات محمدًا (ص) أكثر مما آذوه في الماضي ليحدوا من انتشار دينه.. وأنهم لن يوفقوا لتوزيع دمه بين القبائل ولو تمالأ منهم أربعون ألفًا ؟ .. بل أربعون مليونًا ؟..