(مصور) مبلغو الحوزة من آخر أوكار الطغمة العمياء داعش في الموصل : انتصارات مذهله للمقاتلين من مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة

361

الموصل – الحكمة: على الرغم من الحر الشديد والعدو الشرس وضيق الأزقة وإخلاء بعض العوائل التي كانت رهائن عند داعش وغيرها من الصعوبات؛ تجد الرجال الرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه، وصدقوا ما عاهدوا مرجعيتهم العليا في النجف الأشرف، وصدقوا ما عاهدوا عليه الشعب والوطن على تخليصه من الطغمة العمياء المسماة بـ “داعش”، هذا ما تجده وتلمسه يوميا لجنة الارشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة، أثناء تواجدها في أوساط أبطالنا من جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والرد السريع والجيش العراقي، جاء ذلك على لسان عضو اللجنة سماحة السيد ابا ذر العوادي وهو مع القوات المحررة في قلب الموصل القديمة.

واضاف السيد العوادي بقوله ” فمبلغو لجنة الإرشاد من صباح اليوم مع أبطال مكافحة الإرهاب والاتحادية الذين يتقدمون لتحرير أراضيهم، وهم رافعوا رؤوسهم بانتصاراتهم المذهلة، فمبلغو اللجنة ومن معهم من المجاهدين المتطوعين ينقلون سلام ودعاء المرجعية العليا في النجف الاشرف وسلام ودعاء سماحة السيد السيستاني دام ظله الوارف لهم، وتوجيهاته السديدة بخصوص المحافظة على الأملاك العامة والخاصة والمحافظة على ارواح المدنين ، كما ينقلون للمقاتلين الأبطال أحاديث الجهاد وأحكام الصلاة والتاكيد على أدائها ولو في ساحة الحرب”.

واشار السيد العوادي الى ” فرحة المقاتلين وفخرهم بتواجد العمامة المباركة لحوزة امير المؤمنين عليه السلام بينهم”.

كاشفاً عن ” التقدم الذي حققته قوات الشرطة الاتحادية الأبطال وهم يتقدمون بأتجاه منطقة النجفي وباتجاه شارع خالد بن الوليد، فيما قوات الرد السريع تطوق وتضغط على بعض تجمعات داعش، وأبطال جهاز مكافحة الإرهاب يتقدمون ويقتحمون منطقة الميدان في الموصل القديمة”،

وتابع السيد العوادي قوله ان ” جميع المقاتلين يبعثون بسلامهم للمرجعية الدينية العليا ويجددون العهد بانهم سيحررون كل شبر من ارض العراق من دنس داعش الإرهابي.

واشار السيد العوادي الى ان ” ابطال الشرطة الاتحادية وعلى الرغم من وعورة وصعوبة طريق الإمداد بسبب ضيق الازقة ووجود انقاض الحرب وتفخيخ البيوت وصعوبة التنقل إذا تاه بنا الطريق نرجع على أثر قطرات دماء جرحاهم، والمقاتلون يقولون لنا: يا سيد التزموا بدقة بالطريق بالذهاب والرجوع على اثر دمائنا التي ترتوي ارض الموصل منها يوميا..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*