استشهاد نحو 70 مواطنًا في تفجيرات وهابية وبعثية شملت المناطق الشيعية في بغداد والموصل

203

_1_~1

استشهد نحو 70شخصًا اغلبهم من الشيعة ، في سلسلة من الهجمات المسلحة التي استهدف معظمها مناطق ذات غالبية شيعية في بغداد والموصل ومحافظات أخرى أثناء احتفالات عيد الاضحى المبارك.

وجاءت هذه التفجيرات التي نفذها التحالف الوهابي – البعثي ،  لتستهدف العاصمة بغداد بـ 12 سيارة مفخخة أسفرت عن مقتل اكثر من 55 شخصا وجرح 170 حسب مصادر طبية .
وذكر مصدر امني أن الانفجار الذي وقع في منطقة العلوية وسط بغداد نفذ بثلاث سيارات مفخخة، كما انفجرت سيارتان في الشرطة الرابعة.
وشملت انفجارات السيارات الأخرى أحياء الدورة (جنوب العاصمة) والكريعات والحسينية (شمال) ومنطقة المعامل شرق العاصمة.
كما افاد مصدر في شرطة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، باستشهاد أربعة مدنيين وإصابة 28 آخرين عندما فجر انتحاري حزامه الناسف داخل مقهى شعبي في قضاء طوزخرماتو مساء الخميس.

وكان انفجار آخر هذه السيارات المفخخة قد وقع مساء الخميس في منطقة البياع جنوبي غرب العاصمة بغداد ، وأدى الى استشهاد أربعة اشخاص واصابة 13 أخرين.
وفي الموصل، استشهد 19 شخصا من الشيعة الشبك في هجوم نفذ بشاحنة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات ، حيث استهدف وهابي انتحاري من الجماعات الوهابية الارهابية ، مجمعًا سكنيًّا للشيعة الشبك في قرية ” تيراوة ”  في ” ناحية يرطلة”  الواقعة على بعد 50 كيلومترا إلى الشرق من مدينة الموصل في ساعة مبكرة من صباح الخميس، والمهجرون جميعهم تم  تهجيرهم من الساحل الايسر من الموصل اثرعمليات تفجيرية وتهديدات بالقتل اذا لم تغادر العوائل الشيعية منازلها هناك ، واصيب اكثر من 45 شيعيا من ابناء الشبك ، بجراح مختلفة بينهم جروح خطيرة واغلب الضحايا كانوا من الاطفال والنساء .
وقال قصي عباس ممثل الشبك السابق في مجلس محافظة الموصل إن بعض الأشخاص مازالوا تحت أنقاض منازلهم.
وكان انتحاري قد هاجم في الشهر الماضي مجلس عزاء لطائفة الشبك في نينوى ما أدى إلى استشهاد 21 شخصا.
وتاتي التفجيرات الطائفية المتنامية ضد الاغلبية الشيعية سواء في المحافظات الشيعية ومن بينها العاصمة بغداد ، والمحافظات التي يعتبر بها الشيعة اقلية كما في محافظتي صلاح الدين ونينوى ، وسط اتهامات للنظامين السعودي والقطري بالتورط في دعم الجماعات الوهابية المسلحة وبقايا نظام صدام ، وسط تخاذل الحكومة العراقية وتحديدا وزارة الخارجية من اتخاذ مواقف حاسمة تدين التدخل السعودي والقطري والتركي في دعم الجماعات الارهابية الوهابية وبقايا نظام البعث البائد ، حتى بات وزير الخارجية زيباري يعتبر الاكثر كراهية في الوسط الشيعي ويعتبرونه متواطئا مع النظام السعودي لضمان مصالح شخصية وعلاقات تربطه بوزير الخارجية السعودي سعود الفيصل على حساب ما يفترض ان يكون من التسليم بثوابت السياسة الخارجية في نقل مشاعر الاستياء الشعبي الكبير من التدخل السعودي الفاضح في دعم الارهاب في العراق .

نهرين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*