وسط إقبالٍ واندفاعٍ عاليَيْن: مشروعُ أمير القرّاء الوطنيّ يُطلق نسخته الثالثة..

291

 

الحكمة – متابعة: بحلّته الجديدة ووسط إقبال واندفاع قرآنيّ كبيرين أطلق مركزُ إعداد القرّاء والحفّاظ في معهد القرآن الكريم التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسيّة المقدّسة النسخة الثالثة من مشروع أمير القرّاء الوطنيّ لرعاية وإعداد القرّاء البراعم وبمشاركة جمعٍ من البراعم القرآنيّين من داخل وخارج محافظة كربلاء بعد أن تمّ قبولهم وانطبقت عليهم الشروط التي وضعتها اللّجنةُ المشرفة على هذا المشروع.
المشروع القرآنيّ هو واحد من بين مشاريع قرآنيّة عديدة تبنّاها معهدُ القرآن الكريم، يهدف الى خلق جيلٍ قرآنيّ متميّز يأخذ على عاتقه إكمال المسيرة القرآنيّة بخطوات ثابتة لإعداد الموهوبين الصغار في التلاوة على نظامٍ حديثٍ ضمن دراسةٍ فنيّة لفترةٍ قصيرةٍ ومثاليّة، ويستهدف هذا المشروع طلبة المدارس الابتدائيّة والمتوسّطة من مختلف المحافظات العراقيّة، واغتنام فرصة العطلة الصيفيّة لهدف إعداد مجموعةٍ كبيرةٍ من القرّاء البراعم وإيصالهم الى مستوىً جيّد من التلاوة في فترةٍ نوعيةٍ وهي شهران تقريباً كمرحلةٍ أولى لهذا المشروع.
هذا وقد باشر المدرّبون القرآنيّون مهامّهم حسب كلّ حلقة قرآنيّة، فكلّ حلقةٍ تتبع مدرسة معيّنة وهي كلٌّ من:
1- مدرسة القارئ الحافظ خليل إسماعيل / المدرّب السيد حيدر جلو خان.
2- مدرسة القارئ محمد صدّيق المنشاوي / المدرّب محمد رضا سلمان.
3- مدرسة القارئ عبد الباسط محمد عبد الصمد / المدرّب علي أحمد.
4- مدرسة القارئ الشحّات محمد أنور/ المدرّبان وسام عبد السادة وليث رحيم.
5- المرحلة الثانية من المشروع / المدرّبان فيصل مطر وأحمد البدري.
مدير مركز إعداد القرّاء والحفّاظ في معهد القرآن الكريم السيد حسنين الحلو بيّن في تصريح سابق عن تأثير معرفة حياة القرّاء الكبار على نفسيّة ووضع القارئ والتحسين من مستواه قائلاً: “إنّ من أهمّ وصايا أساطين التلاوة وكبار علماء الفنّ هي انطلاق القارئ المبتدئ بالتقليد على الأصول الصحيحة، وعلى القارئ المبتدئ لزوم الاختيار الصحيح للقارئ المقلَّد، وهذا يتطلّب نصيحةً وإرشاداً من الأساتذة أصحاب الاختصاص، وهذا ما سيحقّقه مشروع أمير القرّاء الوطني لكلّ مشارك إن شاء الله تعالى”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*