الحكمة – متابعات: تعرف حصى الكلى على أنّها ترسبات معدنية صلبة صغيرة تتشكّل داخل الكلية، وتكون مصنوعة من الأملاح والأحماض المعدنية، ويُصاب الشخص بحصى الكلى عندما يحتوي البول لديه على العديد من المواد التي لا يتمكّن من إذابتها، مثل: الكالسيوم وحمض اليوريك، وفي الوقت ذاته يكون البول خالٍ من المواد التي تمنع البلورات من الالتصاق ببعضها، مما يصنع بيئة ملائمة لتشكّل حصى الكلى.
أعراض حصى الكلى
إنّ أعراض حصى الكلى تبدأ بالظهور عندما تكون الحصوات عالقة في الكلية، وتتحرّك باتجاه أسفل الحالب، وعندما يُصاب الشخص الذي يُعاني من حصى الكلى بالالتهاب، وفي تلك الحالات تظهر إحدى الأعراض الآتية:
الألم المستمر في المنطقة أسفل الظهر، والذي قد يصل إلى الفخذ أحياناً.
مرور فترات متصلة من الألم الشديد في منطقة الظهر أو جانب البطن أو الفخذ أحياناً، وتستمر تلك الفترات لدقائق أو ساعات.
عدم التمكّن من البقاء في موضع واحد أو عدم التمكّن من الاستلقاء والثبات عليه.
الإحساس بالغثيان.
الشعور بالحاجة إلى التبوّل أكثر من المعتاد.
الألم عند التبوّل، ووجود دم فيه؛ والذي يكون ناتجاً عن خدش الحصوة للكلية أو الحالب.
أسباب حصى الكلى
في غالب الوقت لا يكون هناك سبب أكيد للإصابة بحصى الكلى، إلّا أنّ هناك بعض العوامل التي تسببها مثل:
التاريخ العائلي أو الشخصي: التاريخ العائليّ يعني الوراثة، فإذا كان هناك في العائلة شخص أصيب بحصى الكلى يُصبح الشخص أكثر عرضةً للإصابة بها، أمّا التاريخ الشخصي فيعني أنّ إصابة الشخص بها لمرّة أو أكثر فإنّ هناك خطر محتمل للإصابة به مرّة أخرى.
الجفاف: إنّ عدم شرب كمية كافية من الماء يومياً يسبب ارتفاع خطر الإصابة بها، لذلك نرى أنّ من يعيشون في المناطق الدافئة والأشخاص كثيرو العرق أكثر عرضة للإصابة بالحصوات بالنسبة لغيرهم.
الأنظمة الغذائية: إنّ اتباع أنظمة غذائية ذات محتوى مرتفع من البروتين، والصوديوم والسكر من شأنه زيادة خطر الإصابة بالحصوات؛ وذلك لأنّ الصوديوم يزيد كمية الكالسيوم التي يجب على الكليتين تصفيتها.
السمنة: إنّ ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وزيادة محيط الخصر عن الطبيعي تزيد احتمالية الإصابة بالحصوات.
أمراض الجهاز الهضمي: تشمل التهاب الأمعاء، والإسهال المزمن وغيرها من التغيّرات في عملية الهضم والتي تؤثر في عملية امتصاص الكالسيوم والماء.
علاج حصى الكلى
شرب كميات وفيرة من الماء بحيث تصل إلى لترين إلى ثلاث لترات يومياً؛ بهدف غسل الجهاز البوليّ.