A photo taken on August 2, 2016 shows the entrance of a halal butchery in Lille, northern France. The question of the financing of the Muslim Faith, now considered to be insufficiently transparent, continues to shake the political class, after a new opinion pirce by French Prime Minister Manuel Valls in the French newspaper Liberation, where the Prime Minister does not rule out "a form of public funding." "A Funding by the faithuls throw a traditional manner or a newer one like the halal or the crowdfunding is quite possible and it is more consistent with the vision of our country" he pleaded. / AFP PHOTO / PHILIPPE HUGUEN
دعوى قضائية ضد شركة “كي اف سي” بعد منع بيع الدجاج الحلال
391
شارك
شيكاغو- الحكمة – متابعة – أعلن صاحب عقد امتياز من مطعم “كي اف سي” للوجبات السريعة في مدينة شيكاغو رفع دعوى ضد الشركة الأمريكية لعدم السماح له ببيع الدجاج الحلال، وفق ما نشر موقع “ايتر”.
ويملك أفزال لوخاندوالا ثمانية فروع من مطاعم “كي اف سي” في منطقة شيكاغو التي تبيع صدور الدجاج الموثقة بشهادة الحلال منذ أزيد من عشر سنوات.
غير أن شركة “كي ف سي” قد شددت من سياستها في عام 2009 ومنعت كل المستفيدين من عقود الامتياز ومن اسمها التجاري التوقف عن وضع إشارات دينية على منتجاتها.
غير أن مالك المطعم نوه إلى أن “شركة “كي ف سي” الأم لم تشر إلى سياسة مماثلة في عقد الامتياز الموقع معها”، مذكرا بأن الشركة أرسلت له إخطارا بخرق سياسة الشركة في عام 2016 فقط بينما كانت الشركة على دراية تامة لبيعه لدجاج حلال لأزيد من 14 سنة، بل وأنها قدمت مساعدة كبيرة من خلال تحديد أسماء بعض شركات موزعي اللحوم الحلال.
وجاء في الدعوى القضائية المرفوعة أن ” آلاف المسلمين في منطقة شيكاغو يعرفون أن مطاعم “كي اف سي” التي يملكها أفزال تبيع مواد استهلاكية موثقة بشهادة الحلال”، منوهة إلى أن “في حال توقفت تلك المطاعم عن بيع اللحوم الحلال، فإن الزبناء المسلمين لن يعودوا أبدا، وهو ما سيستدعي إغلاق كافة المطاعم وإحالة أزيد من 80 موظفا على البطالة”.
أما شركة “كي اف سي” الأم، فاكتفى متحدث باسمها بالتعليق على القضية قائلا ” ليس بوسعنا الحديث عن نزاع يعرض حاليا على القضاء، لكن شركة “كي اف سي” تكن الاحترام لجميع العملاء وصاحبي عقود الامتياز على اختلاف ديانتهم. ندرك جيدا أن بعض المستهلكين يتقيدون بمتطلبات غذائية خاصة تتماشى ومعتقداتهم الدينية. لكن للأسف، ليس بوسعنا الإشارة إلى شهادات توثيق دينية، حلال أو كاشير، بمنتجات الشركة”.
وأضاف “هناك عائقين لن نتمكن من تجاوزهما: أولا هناك تفسيرات مختلفة لتلك الشهادات في الجالية الدينية نفسها، وثانيا لا يمكن للشركة الأم الجزم بأن تجهيز الأكل في المطاعم وطريقة الطهو تتوافق مع الشروط الدينية للجاليات، بمعنى أن الأكل لم يكن على اتصال بمواد أخرى غير حلال أو غير كاشير”.