أنباء عن قيام “حركة طالبان” بالإفراج عن 235 رهينة شيعية في شمال أفغانستان

290

الحكمة – متابعة : تحدثت انباء عن قيام حركة طالبان ،مساء أمس الثلاثاء، عن الافراج عن أكثر من 235 رهينة من اشيعة من سكان في ولاية ساري-بول المضطربة في شمال أفغانستان بعد وساطة قام بها وجهاء ومسؤولون، وسط مخاوف من وجود رهائن آخرين لدى الحركة.

وقال المتحدث باسم حاكم الولاية ذبيح الله أماني “أفرجوا مساء الثلاثاء عن 235 شخصا بينهم نساء وأطفال من قرية ميرزا أولونغ بعد وساطة قام بها وجهاء ومسؤولون” في الولاية.

وأضاف أنه “تم اجلاؤهم بأمان لمدينة ساري-بول، لكن لا يزال هناك عدد غير معروف من الرهائن معهم”.

وأبدى مسؤول أفغاني اعتقاده أنه لا يزال قرابة 100 شخص رهائن في قرية ميرزا أولونغ ، في منطقة صياد في ولاية ساري-بول، والتي سيطر عليها المتمردون السبت الفائت.

وقتل مقاتلو حركة طالبان وتنظيم “داعش” أكثر من 50 شيعيا في عملية مشتركة في قرية غالبية سكانها من الشيعة في شمال أفغانستان السبت الماضي.

وقال حاكم الاقليم محمد ظاهر وهدات لمحطة تولو التليفزيونية الافغانية “بالرغم من جهود الوجهاء، لم نستعد جثث الضحايا”.

وأضاف “تم اطلاق سراح 235 رهينة. هم في حالة صدمة بالغة ولا يستطيعون حتى الكلام وإخبارنا إذا كان هناك مزيد من الرهائن”.

وقال المتحدث باسم حاكم الولاية أماني إن عشرات من متمردي طالبان ومقاتلي داعش الخاضعين الى شير محمد غضنفر، وهو قائد محلي بايع “داعش”،  شنوا هجوما مشتركا على المنطقة الخميس.

وأشار إلى أن مقاتلي الفصيلين تغلبوا على عناصر الشرطة الافغانية بعد يومين من القتال قبل البدء في ذبح الضحايا. ومعظم الضحايا من السكان الشيعة الذين تم قتلهم بالرصاص.

 وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الافغانية دولة وزيري إن 34 مدنيا قتلوا في الهجوم وأوضح وزيري أن “قوات الصاعقة تم نشرها في المنطقة، فيما يتم توجيه ضربات جوية فيما نحن نتحدث. والقيادات على الارض مشغولة بالتخطيط لاستعادة القرية”.

 وتابع أن “عملية استعادة القرية ستتم قريبا جدا، والارهابيون سيدفعون ثمن جرائمهم”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*