إهداء مصحف مخطوط باليد الى مكتبة الإمام الرضا(ع) بمشهد المقدسة
أهدت مواطنة ايرانية من مدينة لنكرود شمالي ايران ميراثها العائلي والذي هو عبارة عن مصحف مخطوط باليد في القرن الثالث عشر للهجرة الى خزانة مخطوطات المكتبة المركزية في العتبة الرضوية المقدسة.
أفاد الموقع الاعلامي للعتبة الرضوية المقدسة أن رئيس مؤسسة المكتبات والمتاحف ومركز وثائق العتبة الرضوية المقدسة، محمد هادي زاهدي قال: إن مكتبة العتبة الرضوية المقدسة تمتلك أكبر كنوز قرآنية في العالم والذي تتصدره المصاحف المنسوبة الى الأئمة الأطهار(عليهم السلام) كالمصاحف المخطوطة المنسوبة بالإمام علي(ع)، الإمام الحسن(ع)، الإمام الحسين(ع)، الإمام السجاد(ع)، الإمام موسى كاظم(ع) والامام الرضا(ع).
وأضاف أنه تم عرض مجموعة من المصاحف وأيضاً المصاحف الثمينة التي ترجع تاريخها الى مختلف العصور التاريخية في جناح الكنوز والنفائس بمتحف العتبة الرضوية المقدسة.
وقال محمد هادي زاهدي: هذا المصحف الذي تم اهداءه من قبل المواطنة الايرانية الى العتبة الرضوية المقدسة يرجع تاريخه الى القرن الثالث عشر للهجرة وهو يحتوي على مطلع مزدوج، كتيبتين متقارتين، ودوائر ذهبية تفصل بين الآيات، وخطوطه باللون الأسود والأحمر وله جلد زيتي مزين بدائرة في وسطه متصلة بدائرة صغيرة في الأعلى والأسفل.
وقالت حليمة نيري التي أهدت هذا المصحف: هذا المصحف كان أمانة قدمتها الى الإمام الرضا(ع) بالنيابة عن زوجي المرحوم صمد، ووالده المرحوم الحاج محمد إسلامي خواه.
وأعربت عن سرورها بإهداء هذا المصحف ووصفته بسداد الدين وقالت: كان الحاج محمد اسلامي خواه من خدام الإمام الحسين (ع) وفي عقد الوقف المكتوب بخطه وقف هذا المصحف على المعصومين الأربعة عشر (ع) والآن أنا راضية لأداء هذا الدين.
وفي الختام، طلب الخبير في خزانة المخطوطات في المؤسسة سابقة الذكر، «نوري نيا» التوفيق من الله لواقفة هذا المصحف ووصف الوقف بأنه عمل خالد وقال: في الوقف يبقى الموقوف للواقف مدى الحياة وهذه هي الميزة القيمةللوقف.
العتبة الرضوية المقدسة