“الراية ” صحيفة دولية للشيعة.. تعلن انطلاقتها في عيد الغدير الأغرّ

187

raya

انضمت إلى أسرة الإعلام الشيعي على الشبكة العنكبوتية صحيفة” الراية”  الإلكترونية “صحيفة الشيعة الدولية” ، لتضيف صوتًا جديدًا ومتميزًا وجادًّا إلى الإعلام الشيعي ، وقد اختارت ” الراية”  عيد الغدير الأغر الذي نعيش أفراحه اليوم ، لإعلان انطلاقتها رسميًّا تيمنًا بهذه المناسبة العظيمة . وجاء في كلمة هيئة تحريرها تحت عنوان : “صحيفة دولية للشيعة.. تبدأ مشوارها  لنشر ثقافة السلام والدفاع عن مظلومية الشيعة “

    هل نحتاج نحن الشيعة إلى جريدة دولية باسمنا، مع كل هذا التصعيد الطائفي الذي يشهده العالم الإسلامي؟.

    الجواب مباشرة: نعم نحتاج إلى هذه الجريدة، ونحتاج إلى أكثر من ذلك إلى فضائيات ومراكز أبحاث متخصصة، ولنفس السبب الذي يتضمنه السؤال، أي نظراً لما يشهده واقع المسلمين من انقسام طائفي حاد، وتصعيد متطرف باتجاه المعركة أو المعارك الطائفية، تصبح الحاجة ماسة إلى منابر ووسائل إعلامية خاصة بالشيعة ذات قوة مركزية مسؤولة، وبقدرات واسعة عريضة، وإمكانات عالية تتناسب مع عالم اليوم، بتقنياته وتطوراته وتحدياته. 

     نحتاج إلى ذلك، لأن الشيعة هم الأقلية العددية في العالم الإسلامي وهم الذين يتحرك المتطرفون والتكفيريون لاجتثاثهم من وجه الأرض قتلاً واستباحة، وقبل أي عنصر بشري آخر. هكذا أفتى رجال الدين في المؤسسات الوهابية وفي الهيئات والجماعات السلفية المتطرفة، فصار الشيعي في دائرة الهدف التي يرصدها تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وجماعات المسلحين المنتشرين في شرق الأرض وغربها.

  الشيعي الذي سجل تاريخاً طويلاً من التسامح ومساعي المؤاخاة والانصهار في قضايا المسلمين المصيرية، لم يستطع أن يقنع المتطرفين من السنة بالنأي عن العنف، وتقبل الأخوة الإسلامية التي أرادها الله سبحانه، وثبتها في كتابه المجيد في الكثير من الآيات الشريفة، وعززها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله في مئات الأحاديث المتواترة الصحيحة.

  وبعد كل هذه القرون، يبقى الشيعي في دائرة الملاحقة، مستهدف بالقتل، يذبحه متطرفون في مصر، ويقضم أحشاءه مسلحون في سوريا، ويفجره تكفيريون في العراق ولبنان، ويسجنه أجانب في البحرين، ويقمعه متسلطون في السعودية، وينتقم منه متعصبون في باكستان والهند وغيرها من البلدان.

 وفيما يحدث ذلك ويزحف الموت علناً وتحت حماية الحكومات والمؤسسات الدينية نحو الشيعة، فإنهم يعانون الفقر المدقع في مناطق كثيرة، والتخلف في مناطق أخرى، وتضرب بهم المشاكل المتنوعة إجتماعياً وفكرياً وثقافياً وسياسياً، باستثناء قلة بسيطة تنعم بالرخاء والراحة مقارنة بنسبتهم العامة.

يحتاج الشيعة إلى وسائل ومنابر ومراكز يدرسون من خلالها واقعهم بكل تفصيلاته، ومستقبلهم بكل آفاقه، ليساهموا في تحسين حالهم، وفي توجيه الخطاب العام في الجو الإسلامي ليعززوا ثقافة التسامح التي قام عليها الفكر الشيعي، وحمل أئمتهم الأطهار رايتها.

و(الراية)، مساهمة في هذا الاتجاه، إنها صوت الاعتدال الذي يكافح الطائفية، وهي صوت العقل الشيعي الذي يريد أن يأخذ بمجتمعنا لما في الخير والسلام والصلاح، على أسس الإسلام الأصيل بما يتضمنه من قيم إنسانية رائعة ومفاهيم أخلاقية عالية المضامين.

عقدنا العزم بعد الاتكال على الله تعالى، في هذا الطريق، نحمل (الراية) ونتطلع إليك أيها الشيعي أن تكون جزءًا من هذا المشروع

مع عيد الغدير الأغر، تنطلق (الراية) في عددها الأول، لتكون صوت الشيعة بكل ما يعنيه التشيع من وسطية واعتدال وأصالة” . / والله ولي التوفيق.

رابط الموقع : rayapost.com

موقع “الحكمة” يرحب بالزميلة ” الراية” ويدعو الله تعالى أن يوفق جميع منتسبيها إلى إعلاء كلمة الحق ونصرة المظلومين وأن تكون انطلاقة صحيفتهم إحدى بركات عيد الله الأكبر متمنين لهم النجاح والتوفيق بإذنه تعالى وأن يثبتنا جميعًا على ولاية أمير المؤمنين (سلام الله عليه).

 

تعليق 1
  1. أبو هبة الله العراقي يقول

    نعم نحتاج إلى هذه الجريدة، ونحتاج إلى أكثر من ذلك إلى فضائيات ومراكز أبحاث متخصصة ولإعلام فاعل مؤثر في عقول وقلوب فهمت خطأً عمداً أن الشيعة منحرفون عن الحق وانهم أخطر من اليهود على الاسلام

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*