الحكمة – نتايعة : أصبحت قرصنة المواقع الإلكترونية أو “اختلاق” مواقع شبيهة لمواقع المؤسسات الإعلامية أو فبركة الصور، ظاهرة منتشرة في الفترة الأخيرة، توقع العديد من الضحايا من إعلاميين وقراء.
وتعتمد هذه الأساليب على التأثير السيكولوجي نظرا لتعود العين بالنظر إلى نفس الألوان وتصفح نفس المواقع بصورة متكررة، تمنح المتابع نوعا من “الثقة” تجعله لا يتثبت من الرابط الإلكتروني للموقع، والأمر نفسه لـ”لقطات الشاشة” “screenshot” التي يتم يغييرها وإدراج ما يحلو لـ”المخرج” أن يدرجه.
ولتأكيد الموضوع ومدى خطورته، وقبيل “الواقعة” التي تعرض لها موقع RT، الأحد، وتفطن القراء لعدم صحة الخبر الذي تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي، نشر موقع “إرم نيوز” الإماراتي، خبرا تحت عنوان “حملة قطرية لترويج مزاعم بشأن رأس الخيمة الإماراتية.. ما حقيقتها؟”، قال فيه إن نشطاء إماراتيين تصدوا لما وصفوه بـ”حملة إعلامية” من قطر وخلاياها على مواقع التواصل لترويج مزاعم اعتبرت سخيفة بشأن طلب إمارة رأس الخيمة الانفصال عن دولة الإمارات.
وأفاد موقع “إرم” أن الحملة استندت إلى صور مفبركة تنسب الخبر لوسائل إعلام معروفة كبي بي سي وفرانس 24، بالإضافة إلى تحريف تسجيل قديم صدر في العام 2008 لولي عهد الإمارة السابق الشيخ خالد بن صقر القاسمي الذي أعفي من منصبه في العام 2003.
واشار الموقع إلى أن معظم النشطاء الإماراتيين تجاهلوا تلك المزاعم التي لا تستحق التعليق من وجهة نظرهم، بينما آثر آخرون الرد والتوضيح.
وكتب الناشط الإماراتي عمر الساعدي: “حملة قطرية خبيثة تسعى لتشتيت الرأي العام عن أزمة قطر ودعمها للإرهاب، في الإمارات وتحديدا في إمارة رأس الخيمة.. لم يدركوا معنى “البيت متوحد”.