الحوزة العلمية في النجف الأشرف تزف شهيدا آخر (الشيخ إبراهيم حسين الزبيدي) دفاعا عن العراق ومقدساته في قاطع عمليات تحرير مدينة تلعفر

463

تلعفر (الموصل) – الحكمة: الحوزة العلمية في النجف الأشرف تزف شهيدا آخر (الشيخ إبراهيم حسين الزبيدي) دفاعا عن العراق ومقدساته في قاطع عمليات تحرير مدينة تلعفر

بسم الله الله الرحمن الرحيم…

وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) [الزمر/73، 74] بمزيد من الالم والتحسر واللوعة والفخر والتشرف والاعتزاز تلقينا نبأ إستشهاد ثمرة من ثمرات الحوزة العلمية ومدرسة دار الحكمة للعلوم الاسلامية.. شاب ترك الدنيا وتوجه بكل لبه الى الاخرة وسار على خطى شباب الطف، يندفع بذلك من وعي وتفهم، إفتقدته دار الحكمة والحوزة ومجتمع الفضيلة والصلاح وخسرته ميادين العلم وسوح الوغى ومجالس الشعر والادب ..إنه البطل الشهيد والقائد الحربي ومثال التقوى والهدوء والصلاح فضيلة الشيخ إبراهيم حسين مجيد الزبيدي رحمة الله عليه..فنتقدم بدمه الطاهر قربانا من علم وشهادة واخلاق وادب نقدمه الى مقام ولي العصر وامام الحق المهدي المنتظر عليه السلام باسم مراجعنا وحوزاتنا ومدرستنا ليحتسبه عنده مع الشهداء والصديقين ونتقدم لمحبيه واهله وذويه بأحر التعازي ونسال الله ان يلهم الجميع الصبر والسلوان والرضا بما اراد الله تعالى وبما أحب شهيدنا الغالي من التسربل بثوب الشهادة وإنا لله وإنا اليه راجعون والحمد لله رب العالمين  .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*