من هولندا …رسالة عاشوراء لإحياء الليلة الثامنة من شهر محرم الحرام لسنة 1439هـ بمؤسسة الكوثر الثقافية (تقرير مصور)

الحكمة – متابعة – لجنة الإعلام/مؤسسة الكوثر الثقافية/لاهاي/هولندا :تواصل مؤسسة الكوثر الثقافية ، في إحياء ليلة الثامن من شهر محرم الحرام لسنة 1439هـ ، المصادف يوم الخميس 28-09-2017 مــ ،وبحضور جمع غفيرمن ابناء الجالية الاسلامية من مختلف المدن الهولندية .

إفتتاحية مجلس العـزاء :-

شارك الاخ رعد ابوالحَب، مجلس التعزية ،بتقديم التعازي لجميع الأخوة والإخوات المعزين، ودعا الأخ ماهر العميري ، لتلاوة آيات من القرآن الكريم ، كما شارك الحاج يوسف الزبيدي بقراءة زيارة عاشوراء ، وأقيمت صلاة العشائين بامامة الشيخ الفاطمي، قبل القاء الكلمة الهولندية .

كلمة باللغة الهولندية ، حول القاسم بن الحسن (ع) :-
ألقى الشاب المؤمن ،محمد الكاظمي كلمة باللغة الهولندية في الليلة الثامنة ،تحدث فيها، عن استشهاد القاسم ابن الامام الحسن عليه السلام ،وهو شاب صغير،دفاعا عن بيضة الاسلام .
تلاوات عاشورائية :-
وفي هذه الليلة الثامنة من المحرم الحرام شاركت دار القرآن الكريم التابعة لمؤسسة الكوثر الثقافية ، اليوم السبت ، بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها على مسامع الحاضرين القارئ الاستاذ جليل احمد خيربور.

محاضرة الليلة الثامنة ،بعنــوان ((اهمية الرجاء)) :-
أرتقى المنبر الحسيني في الليلة الثامنة لشهر المحرم الحرام لسنة 1439هـ، فضيلة الشيخ علي طريش الفاطمي ،بعنوان ، اهمية الرجاء ، مسلطا الضوء على الرجاء ورسالات السماء، وتحدث عن ان الرجاء يبعث الحياة ، وعن شرط الرجاء المثمر، والمحور الثاني ، بواعث التقوية والانكسار للرجاء، ومنها ،بواعث تقوية الرجاء في النفس ،منها، حسن الظن بالله والاعتماد على النفس باصلاح شانها.
والاخلاص في النية بالعمل، والتمسك بوسائل الفيض، واقتناص الفرص، كما تطرق الى بواعث انكسار الرجاء ( اليأس ) منها، الخسران وعدم النجاح.، والانغماس في المعصية، وآثار البلاء كالمرض، و عدم استجابة الدعاء.

المشق ،زفة القاسم ،قصــائــد الـرثـــاء وإختتام المجلس :-

شارك الاخوة الحاضرين في زفة القاسم المخصصة في هذه الليلة مواساة للامام الحسن عليه السلام ولامه رمله ، ومشاركة الكباروالصغار في الردات الحسينية والولائية ، وبعد ذلك أستعرض المشق الحسيني،كما شارك الرادود الحسيني السيد محمد الشرع بقصيدة حسينية ، بعد ذلك شارك ضيف المؤسسة خادم آهل البيت (ع) الحاج صالح الكربلائي ، بقصائد رثائية ولائية، ودعي الجميع لتناول الطعام تبركا ، والدعاء بدعاء الفرج وللقوات الامنية وأبطال الحشد الشعبي .