مراسيم إحياء عزاء عاشوراء الليلة الحادية عشرة من محرم العام ١٤٣٩ هـ في مركز وحسينية الإمام الرضا (ع) في مدينة ليفربول

بسم الله الرحمن الرحيم
” ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن
تَقْوَى الْقُلُوبِ ”
(كذب الموت لم ولن يموت حسين
بل سيبقى ومثله الشهداء)
بقلوب مؤمنة ملؤها الحزن والأسى، أقام مركز وحسينية الإمام الرضا عليه السلام في مدينة ليفربول مراسيم عزاء عاشوراء في ذكرئ استشهاد سيد أباة الضيم الإمام الحسين بن علي صلوات الله عليهما وأهل بيته وصحبه الكرام عليهم السلام. ومنذ ساعات الصباح المبكره توافد جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات من مختلف الجنسيات الموالين لأهل البيت عليهم السلام الئ مراسيم العزاء الحسيني العاشر من محرم للعام ١٤٣٩ هـ في مركز وحسينية الامام الرضا (ع)
استهل البرنامج بتلاوة عطرة من آيات القران الكريم ثم قراءة المقتل الحسيني وفاجعة ألطف الاخ ابو حسين يوسف الأسدي . بعدها ارتقئ المنبر الخطيب سماحة الشيخ منجد الكعبي لقراءة مقتل العباس (ع) وحين بداء سماحة الخطيب الكعبي ذكر مقتل سيد الشهداء عليه السلام ونزع العمامة ارتفعت أصوات المعزين بالصراخ والبكاءوالنحيب وهم يتذكرون ابيات من مطلع قصيدة (الله ياحامي الشريعه)للسيد حيدر الحلي (قدس سره ) يقول : وقصتها معروفه حيث تشرف فيها السيد بلقاء صاحب العصر(عجل الله فرجه) وبكى عندما قرأهـا لهُ روحي فــداه
مات التصبر في إنتظارك***ايها المُحيي الشريعه
فأنهض فما أبقى التحمل***غير أحشـــاء جزوعه
قد مزقت ثوب الأســى***وشكت لواصلها القطيعه
الى أن يقول
مـــاذا يُهيجك أن صبرت***لوقعـــة الطف الفضيعه
أتُرى تجيــئ فجيعـــة***بــأمضّ مـــن تلك الفجيعــه
حيث الحُسيـــن على الثرى***خيل العِــدى طحنت ضلوعه
استمر مجلس العزاء بقصائد رثاء تنعئ سيد الشهداء وتواسي الامام صاحب العصر القائم (عج) و مولاتنا فاطمة الزهراء (ع) بمصاب ولدها الحسين (ع) اشترك في العزاء خدام المنبر الحسيني الرادود احمد علي هاشم الصالحي والملا اياد الطوگي
بعد دعاء الفرج رفع اذان الظهرين الملا اياد الطوگي وأقيمت صلاة الظهرين جماعة بأمامة الشيخ منجد الكعبي اعزه الله تلاها قراءة زيارة عاشوراء بصوت الشيخ الكعبي حفضه الله والتقاط صورة جماعية مع سماحة الشيخ منجد الكعبي والجميع يردد:
إحنه غير حسين ما عدنه وسيلة…والذنوب هواي كفتها ثجيله
وغداً يبدو لنا سّداً منيعا…. هذهِ آراؤُنا فيهِ جميعا

تناول الجميع وجبة الغداء من موائد خيرات سيد الشهداء (ع) ثم ودع المؤمنين سماحة الشيخ الكعبي الذي اوصهم بالاتحاد والاصطفاف خلف راية سيد الشهداء (ع) علئ أمل ان شاء الله تعالئ بالقاء مجددا

لجنة الاعلام في مركز وحسينية الامام الرضا (ع) في مدينة ليفربول