وسط مشاركة فاعلة لمختصين من دول عربية واسلامية ودولية مختلفة مهرجان الغدير الدولي الثاني يختتم فعالياته
اختتم مهرجان الغدير الدولي الثاني في العتبة العلوية المقدسة فعالياته عقب ثلاثة ايام من انطلاقه وبعد اقامة العديد من الفعاليات والنشاطات الفكرية والثقافية والفنية وسط اعجاب واطراء من قبل الحضور على اختلاف جنسياتهم وانتمآتهم.
وثمّن رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان الدكتور علي خضير حجي الجهود الاعلامية التي بذلت لانجاح فعاليات المهرجان طيلة أيامه الثلاث ، وقال ” اننا نثمن جهود الاعلاميين الذي وقفوا معنا في المهرجان وهم بالفعل كانوا جنود حقيقين لينقلوا هذا الحدث الى العالم اجمع وهم مازالوا يقدمون كل ما يستطيعون من اجل خدمة الامام علي عليه السلام”.
وقال مسؤول قسم الاعلام في العتبة الاستاذ فائق الشمري “ثلاثة ايام بلياليها عشنا سوية النفحات العلوية في رحاب صاحب الذكرى هذه , الشخصية التي شهدها القاصي والداني بعلو شأنها في مختلف الساحات والمواقف الخالدة وظل هذا وذاك وقد شهد له القران الكريم بفضله وعلمه “.
بعدها قدّم الامين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء زين الدين كلمة بهذه المناسبة جاء فيها ” نحن اليوم لن نقول نودع بعضنا او يودع بعضنا للبعض الاخر وانما نودع اجتماعنا هذا وعلي هو نبض قلوبنا كما كان وسيبقى انشاء لله للابد حتى تسلمنا ايدي الاحبة الى حيث هو هذا الاجتماع الا نبراسا لهذا التجديد وخطوة الى الأعلى والى الأكمل إنشاء الله في ولائنا لهذا الطهر الطاهر ولابن عمه رسول الله ولأبنائه النجباء ولكن حيث يحكم البروتوكول الذي علمنا اياه جزاه الله خير الدكتور قنصل علمنا ان نشكر فأقول باسمي واسم ابنائي واخواني في العتبة العلوية المقدسة وباسم اخواني وأبنائي وساداتي وكذلك في الحوزة العلمية اقول بلسان شاكر حياكم الله واهلا ومرحبا بكم واعادنا الله واياكم وكما قال الدكتور قبل قليل جوزيف عبد الساتر هذا المكان لا ينبغي ان تكون من خلال لقاءاته معه من خلال مؤتمرات وانما من خلال لقاء متجدد ثابت حرا يشعر الانسان به ويشعر بنبضه ويشعر في عنفوانه مع كل لقاء يتجدد معاير امير المؤمنين عليه افضل الصلاة والسلام”.
ثم القى نائب الامين العام للعتبة العلوية المقدسة الاستاذ زهير شربة كلمة شكر فيها جميع من حضر الى المهرجان ومن ساهم فيه كذلك شكر الاعلاميين الذين جمعهم حب الامام علي عليه السلام ليبلغوا العالم بمؤتمرنا الذي اقيم في العتبة العلوية المطهرة”.
فيما اختتم المهرجان بكلمة القاها الاستاذ عبد الصاحب خوّام عضو الامانة للعتبة العلوية المقدسة ، قدّم فيها العديد من التوصيات ، جاء فيها ” مع ختام هذه التظاهرة الثقافية البهيجة التي تظافرت فيها الجهود وتكاتفت الأيدي وتلاحقت الأفكار واجتمعت فيه الطوائف والأديان مع كل حدب وصوب ” وقد رفعت توصيات المهرجان وجاءت أولا: إطلاق دعوة إلى المؤسسات الإسلامية من جميع المذاهب في العالم للعمل والتنسيق من اجل اتخاذ مناسبة الغدير الأغر في الثامن عشر من ذي الحجة (( مناسبة للتآخي ولم الشمل الإسلامي)) أسوة بالمسلمين الأوائل الذين وقفوا صفا واحدا تحت منبر رسول الله (ص) لتهنئة الإمام علي (ع) بولايته على الأمة الإسلامية،ثانيا : ترجمة البحوث المختارة التي قدمت لمهرجان الغدير العالمي الثاني إلى اللغات الحيّة ، والاتصال مع الشخصيات والمؤسسات من الأديان والطوائف كافة من اجل التنسيق لرفد المكتبات العالمية بهذه البحوث خدمة للفكر الإنساني،ثالثا : توسيع رقعة النشاط الخاص بمهرجان الغدير العالمي الذي تقيمه العتبة في كل عام ، من خلال إقامة ندوات ومؤتمرات تمهيدية بما يخدم فعاليات المهرجان ويطور خدماته الفكرية والثقافية،رابعا : التركيز على الجانب الإعلامي الدولي في نقل وقائع ونشاطات المهرجان إلى العالم ، من خلال دعوة المؤسسات الإعلامية الدولية للمشاركة في تغطية هذه التظاهرة المهمة على صعيد المطبوع والمرئي والمسموع.
وشهد حفل الختام تكريم ضيوف مهرجان الغدير العالمي الثاني بدرع المشاركة من قبل ا لامين العام للعتبة العلوية المقدسة ونائب الامين الاستاذ زهير شربة وعدد من أعضاء مجلس ادارة العتبة العلوية المقدسة مع مشاركة الدكتور ابراهيم بحر العلوم بتوزيع دروع المشاركة على ضيوف المهرجان الكرام.
الجدير ذكره أن الجدير ذكره أن مهرجان الغدير العالمي الثاني أقامته العتبة العلوية المقدسة للعام الثاني على التوالي ، حيث تضمن العديد من الفعاليات والمشاركات وشهد حضور شخصيات محلية وعربية واسلامية ودولية من مختلف المذاهب والأطياف والاديان.
العتبة العلوية المطهرة