أهالي ضاحية بيروت يلبون النداء : لن نتراجع يا حسين

377

j20099efd6984c6

يتعرض محبو اهل البيت في لبنان إلى حملة إعلامية شعواء، من أجل ثنيهم عن المشاركة في مراسم عاشوراء، وتلبية نداء الإمام الحسين(ع) ورفع الاصوات بـ”هيهات منّا الذلة” و”لبيك يا حسين”، ويلاحظ أن بعض وسائل الاعلام وبعض الصحف والمواقع الإلكترونية(…) يمارسون حملة شائعات عريضة ضد محبي الحسين(ع) في جميع المناطق اللبنانية، لاسيما في الضاحية الجنوبية.
ويستخدم من يشن هذه الحملة التشويهية، عبارات تخويف الناس من خلال التفجيرات والأحزمة الناسفة. وليس خافيًا على أحد أن هناك تخوفًا من هذه الاعمال، ويجب الإشارة إليها وتحذير الناس لكي تنتبه وتأخذ الحيطة وتتجاوب مع العناصر الموكلة بحماية هذه المجالس والتجمعات، وكذلك الإبلاغ في حال الاشتباه بأي شيء مريب، ولكن من غير المنطقي استخدام هذه المخاوف ضد من يريد تلبية نداء الإمام الحسين(ع) بطريقة سلبية، لكي لا يشارك في المجالس، وكأن هؤلاء يريدون إبعاد الناس عن المجالس الحسينية وبث الرعب في نفوس المحبين لآل البيت(ع).

  لسان المحبين والملبين غير ذلك كليًّا، ومن تلقاه وتسأله تلمس منه مدى عشقه الحسيني، فكل أهالي الضاحية يستنكرون ما يتعرض له محبو اهل البيت(ع) من تخويف وتشويه، ويؤكدون أن العشق الحسيني يجعلهم يذهبون بكل فئاتهم إلى المجلس متحدين كل ما يقال، “وحتى الموقت لن يثنينا عن عشق الحسين”.
يقول بعض الأهالي الذين التقتهم “الخبر برس” في الضاحية، اننا “كلنا استشهاديون في مجالس الامام الحسين، واستشهاديون في مسيرة السبايا”، وأضاف بعضهم “من يريد تخويفنا من تفجيرات وتكفيريين عليه ان يخاف هو فنحن شعب لا يخاف، نحن نموت من اجل زينب والحسين (علیهما السلام)،وكلنا عباسيون استشهاديون”. وبعضهم قال “فليتركونا وشأننا هؤلاء الذين يعملون صباحًا ومساءً بوسائل إعلامية معادية، كل الناس تحب الإمام الحسين(ع) وكلهم مستعدون للشهادة، ولا فرق لديهم لأن أطفالنا ليسوا أغلى من الطفل الرضيع، وأجسادنا مفتوحة للتحدي كرمة لعيون العباس(ع)
وتؤكد مصادر متابعة لـ”الخبر برس” أنه “لا يمكن تخويف أهالي الضاحية بالطريقة التي يسعى إليها البعض، فمحبو أهل البيت(ع) لا يخافون، والجميع سيكون حاضرًا ويشارك في المراسم العاشورائية، وقد أخذت جميع الاحتياطات من أجل حفظ أمن وحماية هذه المجالس وحفظ دماء الحاضرين، ويجب على الوسائل الإعلامية وبعض الذين يحاولون ثني الأهالي عن المشاركة في هذه المجالس الكف عن لغتهم التحريضية الكاذبة”

الخبر برس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*