بالصور .. من بابل إلى إندونيسيا… دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية تحيي عشرات المحافل الإيمانية

238

الحكمة – متابعة : تحرص دار القرآن الكريم أحد الاقسام التابعة للعتبة الحسينية المقدسة على إقامة مختلف الأنشطة الإيمانية التي تحيي كتاب الله الكريم في أكثر من مكان داخل وخارج العراق، سيما أنه نجحت من خلال عمل دؤوب ومتواصل في افتتاح العديد من الأفرع التابعة لها حول العالم.

مؤخرا، شهدت دار القرآن الكريم في إندونيسيا إقامة حفل مركزي في فرع الدار بالعاصمة جاكارتا بمناسبة مرور عام حافل بالأنشطة القرآنية، تضمن العديد من الفعاليات.

المشرف على فرع الدار، الحافظ محمد باقر المنصوري تحدث إلى الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة قائلا، إن “الدار احتفت بتخريج دفعة من الحفظة للعام 2017 بلغ عددهم 35 طالبا وطالبة، بحضور عدد من النشطاء والشخصيات الإسلامية وجمع من طلبة الدار وأولياء أمورهم”.

ويضيف، “تراوحت أعمارهم بين6-15سنة”. مبينا، “أتموا حفظ 1-12 جزءاً من كتاب الله المجيد”. موضحا، “طلبة الدار مستمرون في دورات التحفيظ التي يدرس فيها أساتذة تخرجوا من الدورات التأهيلية التي أقامتها دار القرآن الكريم”.

واشتمل الحفل على تلاوات جماعية ومدائح نبوية لحفظة الدار قبل تكريم الحاضرين من الطلبة والمساهمين في إنجاح العمل القرآني في إندونيسيا بهدايا من العتبة الحسينية المقدسة.

بدوره ابدى الشيخ حكيم إلهي مدير المركز الثقافي الاسلامي في جاكارتا امتنانه خلال كلمة القاها في الحفل للعتبة الحسينية المقدسة لدورها في تفعيل الحركة القرآنية في إندونيسيا.

وتهدف دار القرآن الكريم التي تأسست عام 2008 عبر أنشطتها المتعددة إلى الاهتمام بكتاب الله حفظا وتجويدا لتنشئة جيل يحمل ثقافة القرآن وعلومه، كما تعمل على إعداد معلمين كفؤين ورعاية الموهوبين، فضلا عن فتح آفاق التعاون المشترك مع مختلف دول العالم في المجالات الفكرية والقرآنية.

وفي سياق متصل تستمر دار القرآن الكريم في إحياء المحافل القرآنية الخاصة في بيوت الشهداء تخليداً لتضحياتهم ومواساة لذويهم.

فيقول المشرف على الدورات القرآنية في فرع الدار بابل معاد الياسري “نظمت دار القرآن الكريم فرع بابل أكثر من 30 محفلاً قرآنياً لإهداء الختمات القرآنية إلى أرواح من سقطوا دفاعاً عن العراق والمقدسات”.

ويضيف “أقيمت المحافل القرآنية بمشاركة نخبة من أساتذة وطلبة مشروع الألف حافظ التابع للعتبة الحسينية المقدسة”.

ويشير المشرف مختتما إلى أن “هذه الأنشطة تعد تعبيرا عن الوفاء للشهداء وإحياء ذكراهم وشكر أهلهم بعظيم ما قدمه أبناؤهم فداء للوطن”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*