صحيفة كندية تشيد بقوات الحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب

الحكمة – متابعة :  ذكرت صحيفة “ديجيتال جورنال Digital Journal” الإلكترونية الكندية إن عام 2017 سيتم تذكره من قبل العالم أجمع على أنه العام الذي تم فيه إسقاط ما يدعى بـ “خلافة داعش” ذات الإرهاب الأعنف من نوعه على يد القوات الأمنية للعراق وسوريا ، واللذين أصبحا الآن في خضم معركة جديدة وهي إعمار المدن التي دمرها هذا التنظيم الإرهابي.

وقالت الصحيفة في تقرير إن “خسارة داعش لمعقليه الرئيسيين في مدينة الموصل العراقية والرقة السورية ، والمناطق التي خسرها تباعاً مطلع هذا العام ما هي إلا دليل على كسر سطوة هذا التنظيم الإرهابي الذي سيطر قبل ثلاث سنوات من الآن على مساحات شاسعة من الأراضي تعادل مساحة بريطانيا”.

وأشادت الصحيفة الكندية في سياق التقرير بقوات مكافحة الإرهاب العراقية التي وصفتها بأنها كانت “رأس الحربة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي وحصولها على لقب القوة النظامية الأكثر خبرة في محاربة الإرهاب على مستوى العالم” ، دون أن تغفل عن ذكر قوات الحشد الشعبي التي وصفتها هي الأخرى بـ “صاحبة الدور الرئيسي في طرد العصابات الإرهابية من البلاد” مستشهدة ببيان سابق أعلنه المتحدث بإسم هذه القوات “احمد الاسدي” والذي أعلن من خلاله إن “داعش هزم عسكرياً بالكامل ، إلا أن وجوده كمنظمة إرهابية يدفعنا إلى البقاء في حالة تأهب دائمة”.

وأشارت صحيفة “ديجيتال جورنال Digital Journal” إلى أن عام 2018 قد يحمل نهاية ما وصفته بـ “الصراع المميت في سوريا” والذي أسفر حتى الآن عن مقتل ما يزيد من 350,000 شخص في أقل من سبع سنوات ، مشيرةً إلى أن نجاح الجيش العربي السوري وحلفاءه في إعادة السلم والإستقرار إلى معظم أرجاء البلاد خلال عام 2017 ، سيدفع دمشق في العام القادم الى التركيز على التحديات الأمنية والسياسية القادمة والمتمثلة بالمساعي التوسعية والانفصالية للأكراد المدعومين من واشنطن والذين سيطروا على العديد من المدن الكبرى جراء إنشغال الحكومة السورية بمحاربة التنظيمات الإرهابية.

كنوز ميديا