المرجعية الدينية من على منبر الجمعة تدعو الأمة إلى التمتع بثقافة التفاعل والتضامن والتكاتف.. وأن لاتنسى الشهداء الأحياء
269
شارك
كربلاء المقدسة – الحكمة : دعت المرجعية الدينية الأمة إلى تجاوز العمل الفردي وأن تكون أعمالها جماعية وشعور بالمسؤولية التضامنية لأن ذلك سيخفف عن كاهل الأمة ويمكنها من تحقيق أهدافها، كما استجابت سريعا لفتوى الجهاد الكفائي وتكاتفت فنصرنا الله تعالى على عصابات داعش الإرهابية.
وقال ممثل المرجعية الدينية العليا السيد أحمد الصافي خلال خطبة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف” كما أن هناك أعمال تعجل بالبلاء فهنالك أعمال تستنزل الفرج وتخفف العناء، من هنا عليكم البحث عن شواخص الانتصار ونصرتهم عمليا ألا وهم عوائل الشهداء، وخاصة الشهداء الأحياء ممن أصيبوا بالعوق الدائم”.
مبينا” ابحثوا عن عوائل الشهداء وهم بين ايديكم، وادخلوا في مشروعهم الذي مروا به واعطوهم كل انواع الشكر والتقدير والتعزيز والثناء واقضوا حوائجهم بشكل عملي”.
واضاف” اذا مرّت الامة بكارثة ولنفترض كارثة طبيعية كالفيضان، او الزلازال، والامراض الوبائية ماذا يكون ردت فعل الامّة تجاه الكارثة، حتى اذا كانت في حدود أفراد، ان المسألة التضامنية والتكاتف والشعور بالمسؤولية سيخفف الاعباء كثيراً على الافراد الذين وقعت عليهم الكارثة وان التراحم بينهم سيكون مجلبة لكل الخير”.
واشار” بعض الموبقات تؤثّر تأثير كبير، مثل مسائل القضاء ان الانسان يقضي بالباطل، فبمثل هذا القضاء تحبس السماء قطرها وتمنع الارض بركتها، بالمقابل هناك اعمال تنشر الطمأنينة وحالة من الفرج والرخاء والاساس في ذلك هو تضامن الامة لا أفراد على نحو الخاص، بل نتكلم عن موضوع يعبر حالة الفرد وينطلق الى حالة الامّة”.