لن تتزحلق في القشرة مرة أخرى.. الآن يُمكنك شراء موز يؤكل بقشره

264

الحكمة – متابعة: عزيزي سيئ الحظ الذي تزحلقت في قشر الموز سابقاً، إليك خبر سعيد: لن تتزحلق بها مرة أخرى، فلن يكون هناك قشر للموز من الأساس!

إذ نجح مزارعون من اليابان في زراعة موز بقشرة صالحة للأكل بفكرة تعود إلى العصر الجليدي قبل 20 ألف عام.

وقد استخدمت تقنيات لخلق بيئة مشابهة للبيئة التي كانت تنمو فيها الفاكهة في نهاية العصر الجليدي، وذلك عن طريق تجميد شتلات الموز إلى 60 درجة مئوية تحت الصفر، ثم تذويبها لزرعها مرة أخرى.

فيما يجعل هذا التغير في درجة الحرارة شتلات الموز تنمو بسرعة، حتى في مناخ مثل جو اليابان البارد نسبياً، والذي يعد عائقاً نوعاً ما في نمو الموز، إذ تستورد اليابان 99% من الموز لديها.

ويحتاج الموز المبتكر حديثاً إلى عامين حتى ينضج ويصبح صالحاً للأكل، بينما يحتاج الموز الطبيعي 4 أشهر فقط للنمو، بحسب صحيفة The Independent البريطانية.

وقد حصل هذا الموز الذي زرع في مزرعة D&T بمحافظة أوكاياما في اليابان وخرج أول محصول ناجح منه في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 -على اسم Mongee أو “لا يصدق” باليابانية.

هذا، ويعتبر الموز الحالي أكثر حلاوةً، إذ يحتوي على 24.8 غرام من السكر مقارنةً بمتوسط ​​18.3 غرام في الموز العادي، وهو صالح تماماً للأكل، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.

فيما يباع هذا الموز بنصف دولار تقريباً للثمرة، إذ تباع الـ10 موزات بـ5.63 دولار أو ما يوازي 4.20 جنيه إسترليني.

لكن من غير المعروف ما إذا كان هذا القشر الجديد يتحول إلى اللون البني أم لا!

ورغم كل هذا، يظل قشر الموز مفيداً صحياً وفي حياتنا، إذ يحتوي على فيتامين B6 والماغنيسيوم، ومادة التربتوفان التي تعتبر مادة خام من هرمون السعادة السيروتونين.

كما يستخدم في أشياء متنوعة مثل: تبييض الأسنان، وإزالة حب الشباب والتجاعيد، وعلاج التشققات، والصداع، وتلميع الجلد والفضة، وتسميد التربة، وبعض الطبخات من المطبخ الآسيوي، بحسب تقرير سابق لصحيفة The Independent البريطانية.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*