لا حاجة للتمارين الرياضية ولا الريجيم ..نظام غذائي جديد يزيد من معدل حرق الدهون ويحسن وظائف المخ!

292

الحكمة – متابعة: في هذا التقرير ستتعرف على نظام غذائي جديد يزيد من معدل حرق الدهون، وليس هذا وحسب، بل يحسن وظائف المخ!

فإذا كنت من الملايين الذين يبحثون عن حلٍّ سهل لإنقاص وزنك بسرعة، فلا داعي بعد اليوم إلى الذهاب إلى النوادي الرياضية، ولا اتباع أي حمية غذائية.. لكن هذا مشروط بأن يتم طرح هذا المنتج على نطاق تجاري يصلح لاستهلاك البشر بعد أن أثبت نجاحه على الفئران.

فقد تمكن باحثون من إيجاد مصدر للطاقة، جعل هذا المستحيل ممكناً!.

وهذه المادة ليست دهوناً، وليست من البروتينات، ولا الكربوهيدرات، ومع ذلك تمد الجسم بالطاقة!

موقع Business Insider أفرد تقريراً صدر بالألمانية حول المادة الجديدة التي يصفها “جيف وو” أحد مؤسسي شركة”HVMN”، وهي جهة تعمل على إنتاج المادة وتطويرها بـ”المادة الغذائية الرئيسية الرابعة”.

الكيتونات تخدع الجسم

النمط الغذائي الجديد، الذي بات يُعرف بـ”حمية الكيتون”، هو أحد أنواع الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، إذ يقوم هذا النظام الغذائي على خفض نسبة الكربوهيدرات بدرجة كبيرة، مع تناول نسبة عالية جداً من الدهون.

فباستبعاد الكربوهيدرات فإننا نوهم الجسم بانخفاض مستوى الطاقة، وبالتالي يظل دائماً في حاجة إلى الاستعانة مباشرة باحتياطي الدهون، وبالتالي يمكننا تناول كمية أكبر من الأطعمة الدهنية.

ومن المعروف أن الكربوهيدرات هي أهم مصادر الطاقة لأجسامنا، وعندما تصل الطاقة في الجسم إلى معدلات منخفضة، يبدأ الجسم في الاستعانة بما لديه من احتياطي الدهون، فيقوم بإفراز وتوزيع جزيئات يُطلق عليها الكيتونات.

هل الكيتونات مفيدة للجسم والعقل؟
بالإضافة إلى أن اتباع رجيم الكيتون يساعد بشكل فعال على إنقاص الوزن، فإن له كذلك تأثيراً إيجابياً على المخ كما أسلفنا.

في دراسة نُشرت في مجلة “Cell Metabolism”، أوضحت أن هذا النوع من التغذية جُرب على مجموعة من الفئران لمدة أسبوع بثلاثة أنظمة غذائية مختلفة: نظام غذائي خال من الكربوهيدرات، وآخر متوازن، والثالث كانت به نسبة عالية من الدهون، وكانت النتيجة أن الفئران التي خضعت لنظام الكيتون كانت لديها ذاكرة أفضل.

وفي دراسة أخرى، وجد الباحثون أيضاً أن الفئران التي تغذت بنظام الكيتون كان عمرها أطول.

وليس هذا فحسب، فقد كتب الباحثون أيضاً “كانت الفئران التي خضعت لنظام الكيتون أفضل في القدرات الحركية، وعضلات الجسم، والذاكرة”.

وفي حديثه لمجلة “Popular Science” قال أحد الباحثين في الدراسة، البروفيسور جون رامزي، “النتائج فاجأتني بالفعل، كنا نتوقع بعض الاختلافات، إلا أن ما فاجأنا حقاً هو ارتفاع هذه الفروق بشكل ملحوظ، وجدنا أن هناك زيادة بنسبة 13% في متوسط عمر الفئران التي تغذت على نسبة عالية من الدهون، مقارنة بتلك التي تغذت على نظام غذائي غني بالكربوهيدرات. ومن المتوقع أن يكون الفارق لدى البشر من سبع إلى عشر سنوات”.

وحتى الآن لم تُجر الدراسة إلا على الفئران فحسب، إلا أن هذه المادة المعجزة استحوذت كذلك على اهتمام صناع المستحضرات الصيدلية، ويأملون أن يتمكنوا في المستقبل من توفيرها للجمهور على شكل حبوب.

فكما ذكرنا في بداية التقرير تعمل مجموعة HVMN البحثية على تحويل الكيتونات إلى مادة متداولة ومناسبة للاستخدام اليومي، ليكون أمام المستهلك مشروب نقي، عديم الرائحة، تعادل 65 مليمتراً فقط منه 120 سعرة حرارية، أي ما يعادل قدر شريحة كبيرة من الخبز، إلا أن التداول على نطاق تجاري لا يزال بانتظار نتائج الأبحاث على البشر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*