نطرح 83 لتر عرق سنوياً.. فكم مرة علينا غسل أغطية السرير؟.. علماء يجيبون
298
شارك
الحكمة – متابعة: نحن نقضي أكثر من ثُلث أعمارنا في السرير، لكن هذا المكان قد يصبح حقلاً لتكون البكتيريا والفطريات، بحسب عالم الميكروبيولوجيا في جامعة نيويورك فيليب تيرنو.
وقال تيرنو لموقع Business Insider “ترك أغطية السرير لفترة طويلة، يسمح للميكروبات بالتكون داخل طيات الغطاء مما قد يصيبنا بالأمراض”.
ولوقف التمدد غير المرئي للميكروبات، يجب غسل غطاء السرير مرة أسبوعياً.
ينتج عن البشر 83 لتراً من العرق سنوياً عندما تكون أجسادنا حارة ورطبة في الخارج، وتصبح هذه الرطوبة ما يسميه العلماء “وسيلة استزراع مثالية للفطريات”.
في دراسة حديثة لتقييم مستوى التلوث الفطري في الفراش، وجد الباحثون أن الريش والوسائد الاصطناعية ما بين عام ونصف وعشرين عاماً، تحتوي على ما بين أربعة وحتى سبعة عشر نوعاً من الفطريات، بحسب تقرير Business Insider.
ميكروبات خارجية
لكن الأمر لا يتعلق بحياة الميكروبات وأنت نائم فحسب، فبالإضافة إلى البكتريا التي تأتي من العرق والمخاط وخلايا الجلد والإفرازات المهبلية والشرج، أنت تتشارك مع ميكروبات خارجية في سريرك، يشمل ذلك الحيوان وحبوب اللقاح والتراب والوبر وحطام الغبار العث والبراز، ووكالات التصنيع التي تشتري منها أغطية سريرك، ذلك على سبيل المثال لا الحصر.
وأضاف تيرنو “إن كل هذه الفطريات تصبح كبيرة في أقل من أسبوع، والأغطية غير النظيفة تعرضك باستمرار للزكام والعطس، فحينما تصبح الميكروبات قريبة جداً من فمك وأنفك فأنت تُجبر على تنفسها”.
وأضاف “حتى لو لم تكن مصاباً بالحساسية في حد ذاتها، فيمكن أن يكون لديك استجابة للحساسية”.
السبب الآخر لتلوث أغطية السرير سريعاً له علاقة بسلوكك ونوعية تعرقك، تكمن المسألة ببساطة في الجاذبية.
وأضاف “تماماً مثلما حدث في حريق روما وانحدار الحطام بسبب الجاذبية، كذلك الجاذبية هي من تجذب كل تلك المواد إلى فراشك”.
أسبوع واحد أو أسبوعين من هذا التكاثر، يكفي لإصابة أي شخص بالتهاب في الحلق، خصوصاً أولئك الذين لديهم حساسية كبيرة أو ربو (واحد من كل ستة أميركيين لديه حساسية).