بعد تحديث آبل الأخير.. كيف تعرف أن موعد استبدال بطارية الآي فون قد حان؟
الحكمة – متابعة: تناثرت الأخبار أواخر العام الماضي عن إضافة آبل لترميزٍ جديد على نظام تشغيل iOS، يزيد من سرعة أداء الآي فون في حال أظهرت البطارية علامات التآكل. والخبر الرائع هو أن آبل ستغير لك البطارية مقابل 29 دولاراً أميركياً فقط، لكن كيف تعرف إذا كان هذا الحل سيساعدك؟
والآن أصبح في مقدورك أن تدفع 29 دولاراً لأبل وتأمل في أن تزيد سرعة جهاز الآي فون القديم الخاص بك، لتمنحه فرصةً أخرى في الحياة. لكن المشكلة هنا تكمن في أن الآي فون البطيء لن يعود بطيئاً بعد الآن، لأن نظام تشغيل iOS يزيد من سرعة أداء الجهاز تلقائياً ولن تستفيد كثيراً من استبدال البطارية (لكنك ستحصل في واقع الأمر على بطاريةٍ جديدةٍ تطيل العمر الافتراضي لجهازك).
وهناك طريقة لمعرفة ما إذا كانت سرعة أداء جهازك قد ارتفعت نتيجة الترميز الجديد، بحسب موقع ZDNet الأميركي.
كيف تعرف سرعة جهازك؟
الأمر بسيط، كل ما عليك فعله هو تحميل تطبيق اسمه “CPU DasherX” مقابل 0.99 دولار أميركي. ويُمكنك هذا التطبيق من معرفة تردد وحدة المعالجة المركزية داخل مُعالج الآي فون. وإليكم التقرير التالي الذي حصلت عليه من جهاز آي فون 6 بلاس قديم لدي في المعمل. كان الجهاز يعمل ببطء، لكن هل السبب هو أن iOS يحد من سرعته؟
قارن بين الرقم الذي ظهر لك والسرعة المفترضة لوحدة المعالجة المركزية بجهازك (ويمكنك الحصول على هذه المعلومة من الإنترنت بكل بساطة، ويكيبيديا مصدرٌ جيدٌ لمثل هذه المعلومات)، وفي حال تطابق الرقمين، فإن جهازك يتمتع بكامل سرعته دون تأثر (كما هو الحال مع جهاز القديم).
لكن إذا كان تردد وحدة المعالجة المركزية الظاهر في التطبيق هو نصف السرعة الطبيعية، فإن جهازك يعاني من مشكلةٍ تحد من سرعته، وهنا سيسمح استبدال البطارية باستعادة الأداء المعتاد.
كما يوجد اختبار لقياس مدى تهالك بطارية جهازك، لكنه يحتاج إلى جهاز ماكنتوش وبرنامج مساعد طرف ثالث لإتمامه. ويحمل البرنامج اسم Coconut Battery، وتحتاج لجهاز ماكنتوش نظراً لعدم توفر نسخةٍ منه على نظامي تشغيل ويندوز ولينكس.
بعد تحميل البرنامج وتنزيله، يُصبح في مقدورك الاستمتاع بالفترة التجريبية المجانية لمدة 14 يوم من أجل اختبار بطارية الآي فون الخاص بك. وبتوصيل الآي فون بجهاز ماكنتوش يستخدم برنامج “Coconut Battery”، ستتمكن من التعرف على المقاييس الخاصة بالآي فون لتساعدك في تحديد ما إذا كان يحتاج لبطاريةٍ جديدة مقابل 29 دولاراً.
وهناك ثلاثة مقاييس تستحق الاهتمام:
– سعة العزم: وهي سعة البطارية الأصلية عند شرائها.
– سعة الشحن الكاملة: السعة الحالية للبطارية.
– عدد الدورات: عدد دورات الشحن التي خضعت لها البطارية.
ووفقاً لآبل، فإن بطارية الآي فون مُصممة لتحافظ على 80% من سعتها الأصلية بعد مرور 500 دورة شحن. لذا في حال كانت سعة الشحن الكاملة أقل من 80% من سعة العزم بعد مرور 500 دورة شحن، فيمكننا اعتبار البطارية متهالكة.
وفي حالة جهازي القديم، فإن سعة الشحن الكاملة تتخطى 80% من سعة العزم، لكنني تخطيت دورات الشحن بـ300 دورة، وهو ما يعني أن البطارية تقدمت في العمر قليلاً. لكن الاستفادة الوحيدة التي سأحصل عليها من استبدال البطارية هي إطالة العمر الافتراضي لجهازي، إذ أن الأداء والسرعة لم يتأثرا حتى الآن.
طرق أخرى
يمكنك أيضاً معرفة إذا ما تأثرت سرعة هاتفك من خلال تطبيقات مثل Lirum Info Lite المجاني، والذي سيقدم الكثير من المعلومات عن النشاط الداخلي لهاتفك.
هاف بوست