لاس فيغاس (نيفادا) – الحكمة – متابعة : – اغتنمت شركة فيفو الصينية فرصة معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس لكشف النقاب عن أول هاتف يضم ماسح البصمة الرئيسي تحت الشاشة.
والجهاز الذي يمثل ثمرة عامين من التطوير، يمثل نجاحا للشركة اخفقت كل من الكورية سامسونغ والاميركية ابل الى حد الان في تحقيقه.
ولا يتضمن هاتف فيفو الجديد أي زر رئيسي على الشاشة أو قارئ بصمة في الجهة الخلفية للهاتف، وإنما يكفي وضع السبابة على الشاشة في المكان الذي يفترض أن يكون فيه الزر الرئيسي التقليدي، وستتولى الشاشة مسح الإصبع، حيث تنتشر من تحته إضاءة زرقاء مشبكة بنمط يشبه الدائرة الكهربائية، ثم يتم تسجيل الدخول.
وتعمل التقنية في الهاتف الذكي من خلال إرسال شاشة “أوليد” انبعاثات ضوئية لتحفيز ماسح البصمة.
وعند وضع الإصبع على المكان المخصص على الشاشة فإن مصفوفة المستشعر تشغل الشاشة لتضيء إصبعك فقط، وعندها تنتقل صورة بصمة الإصبع إلى مستشعر صورة بصري تحت الشاشة.
ويتم بعد ذلك معالجة الصورة من خلال معالج ذكاء اصطناعي درب على تمييز 300 خاصية مختلفة للإصبع، مثل مدى قرب نتوءاته. وهي نوع من التقنية يختلف عما تستخدمه معظم قارئات البصمة في الهواتف الحالية.
ولا يحمل هاتف فيفو، الذي استعرضته شركة سينابتيكس المطورة لمستشعر البصمة، أي اسم رسمي حاليا، كما لا يُعرف ثمنه أو تاريخ طرحه للبيع.
وتسعى شركات التقنية منذ مدة إلى إتاحة المساحة الأكبر من واجهة الهاتف للشاشة، لكنها ظلت تبحث عن موضع تخصصه للزر الرئيسي.
ومن المؤكد الان ان التقنية التي لطالما سرت شائعات بقدومها ضمن هاتف غلاكسي إس8 وما بعده وهاتف آيفون إكس، لم تعد مجرد نظرية.