اعتداء ناصبي على موكب حسيني في باكستان يخلف أكثر من 30 شهيدًا

217

  بدون عنوان 

ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا في ” موكب مسيرة  عاشوراءالذي تعرض الى هجوم من أتباع الديانة الناصبية السلفية في مدينة ” ارولبندي ” قرب العاصمة اسلام اباد الجمعة ، الى اكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى وبعضهم اصيب بطلق ناري بينما اخرون تعرضوا الى ضربات بالسيوف وتم قطع اعناقهم من قبل عناصر وهابية حاقدة . 

وحسب شهود عيان ، فإن موكبا للعزاء بمناسبة عاشوراء شهادة الامام الحسن عليه السلام ، كان يمر عبر منطقة ” بازار رجا ، بدأ رجل دين ناصبي متطرف يطلق من مكبرة الصوت في مسجد معروف يدعى ” مسجد غلام الله ” ببث خطاب تعرض فيه للمسلمين وكفَّرَهم ومدح قاتل الامام الحسين(ع) الملك الأموي يزيد بن معاوية ، وقام ايضا بتوجيه الاهانة والسباب للامام علي بن ابي طالب وولده الامام الحسن  وابنه الإمام الحسين عليهما السلام ، فسارع المشاركون في الموكب من المسلمين الشيعة ومعهم سنة من غير النواصب، بإطلاق هتاف ” ياحسين ” و ” الصلاة على محمد وآل محمد بصوت عال للتغطية على الخطاب التكفيري التحريضي لامام المسجد الوهابي الناصبي حتى لاتقع الفتنة “.
وقال شهود عيان فجأة انطلقت مجاميع من شيعة الملك الأموي يزيد ين معاوية التكفيريين وكانوا يخبئون الاسلحة والسيوف تحت ملابسهم واطلقوا النار على المشاركين في العزاء وهجموا عليهم بالسيوف وحدثت مواجهات اسفرت عن سقوط اكثر من 30 شهيد من المسلمين الشيعة قبل ان تستطيع قوات الامن السيطرة على الموقف .

واتهم المسلمون الشيعة في راولبندي ، قيادات من الشرطة بانها كانت تمتنع عن التعرض للنواصب الوهابيين وهو ما سبب بسقوط مزيد من الضحايا .
وفي كل عام يستعد النواصب الوهابيون في باكستان في موسم عاشوراء وايام المحرم الحرام ،  ومن بينهم جماعة ” جنكوي ” الناصبية الوهابية ، لمهاجمة المسلمين الشيعة الذين يحيون ذكرى شهادة حفيد نبي المسلمين الامام الحسين (ص)، بتنفيذ عمليات انتحارية وتفجير سيارات مفخخة يسقط فيها العشرات من المشاركين في العزاء الحسيني وتفجر مواكبهم ، وذات الامر يحدث في افغانستان والعراق وذلك بتمويل ودعم من مخابرات آل سعود وبتحريض من فتاوى علماء الديانة الناصبية  في السعودية وبتحريض من قنوات فضائية ممولة من المخابرات السعودية ناطقة بلغة الأوردو والبشتو والعربية مثل وصال وصفا وعشرات القنوات الفضائية الوهابية الاخرى

يذكر أن أتباع الديانة الناصبية ينتحلون الإسلام في الظاهر لكنهم في الباطن يعتقدون بأن الوحي كان يجب أن يهبط على رجل من القريتين عظيم وليس على نبينا محمد(ص) ، وهم يتعبدون بسب رسولنا الأعظم وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم ، ويدينون بالولاء الشديد للنظام الملكي الأموي ويحظون بدعم غير محدود من  النظام الملكي السعودي وغيره من نواصب الخليج  

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*