كيف تصبح مديرا ناجحا؟ السر في 16 قاعدة

372

الحكمة – متابعة: التحكم بشكل مبالغ فيه بالموظفين وكيل التهديد والوعيد لهم وعدم تقدير مساهمتهم في العمل يأتي بنتائج عكسية، أما التشاور معهم بدلا من الاكتفاء بإعطاء الأوامر، والحرص على العمل الجماعي، ورفع شعار العامل أولا، يساعد على زيادة الإنتاجية ويجنّب الكثير من المشكلات.

لذا فعلى أي مدير معرفة المهارات والعادات والمواقف التي تجعل من شخص يتولى الإدارة خبيرا في القيادة وإدارة الفرق البشرية، وما الذي يجب أن يفعله المدير لتحقيق النجاح، ولتفادي الفشل، ليس فقط أمام الشركة أو مكان عمله بشكل عام ولكن أيضا أمام موظفيه.

ويرى الكاتب والمدوِّن الأمريكي جيفري جيمس، الذي حاور مديرين ناجحين وتابع استراتيجيتهم التجارية، أن القواعد الأساسية التي يجب أن يتبعها المدير الناجح تتمثل فيما يلي:

– تنسيق أهداف كل عامل لربطها بالأهداف العامة للمجموعة وضمان تحقيق تعاون جيد بين الجميع.

-الأجدى مكافأة المجموعة بدلا من مكافأة عامل وحده، وتنويع الثناء والاهتمام بدلا من تركيزه على أشخاص بعينهم، لأنه إذا ما تحول أحد الموظفين إلى “نجم”، فإن ذلك يثبط من عزيمة الباقين ويؤدي لخلق شعور بانعدام التقدير وهو ما يؤثر سلبيا على الأداء.

– ترك العاملين يقومون بتطوير عملهم وأن يقدم لهم المدير النصيحة عند الضرورة أو عندما يطلبون هم ذلك.

– التدخل باستمرار في عمل الموظفين والتركيز على التفاصيل الفنية بدلا من التفكير الاستراتيجي والشامل، سينزع عامل التحفيز عنهم، وسيجعل العمل بطيئا، وسيمنعهم من إخراج أفضل ما عندهم.

– وضع مجموعة العمل على نفس المستوى، وحتى فوق مستوى العملاء والمستثمرين، لأنهم محرك الشركة، ويخلقون قيمة مضافة، وأنه إذا استشعر فريق العمل هذه المسؤولية فإنهم سيعززون الوضع الوظيفي للمدير.

– إذا كان العمال في المرتبة الأخيرة في الأولويات، فإن ذلك لن يؤدي إلى اندماجهم أو اهتمامهم بالقدر المطلوب بالعمل، لأنهم إذا استشعروا عدم اهتمام المدير بهم، فلن يهتموا بعملهم.

-طرح الأسئلة الضرورية على العامل حتى يعبر عن رأيه بحرية في سبب القيام بأي شيء، وحتى يمكنه تطوير أفكاره الخاصة، بدلا من الاكتفاء بإعطائه أوامر تلو الأخرى.

-إذا تم إعطاء مجموعة من الأوامر للموظف، وإلزامه بالتصرف في إطارها والوفاء بالتزامات صارمة، فإنه سيفقد الفرصة في التفكير والتصرف بنفسه مما يفقده المهنية.

– الرؤساء الذين يبالغون في تحكمهم بالموظفين ويستخدمون التهديدات في القيادة، وكذلك الشركات التي لا تقدر عمالها، تتسبب في إحباطهم، ما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، بحسب ما خلص إليه فريق بحثي بقيادة الدكتور نيكولاس جيلت، في جامعة فرانسوا رابليه في مدينة تور الفرنسية.

-كلما شعر العمال بأن رؤساءهم والشركة يدعمونهم، شعروا برضا عن توافر احتياجاتهم الرئيسية، وكانت علاقتهم مع الآخرين أفضل، وزاد شعورهم بالسعادة والرضا في عملهم.

– إذا شعر الموظفون بأن المشرفين عليهم قساة وسلطويون ويضغطون عليهم، أو الذين يشعرون بأن الشركات التي يعملون لديها لا تدعمهم، يشعرون بعدم تلبية احتياجاتهم، وكذلك بحالة مزاجية سيئة في العمل، وهو ما يؤثر سلبيا على أدائهم.

– يجب أن يحتفظ المدير بهدوئه والمسافة المناسبة مع الموظفين عن التصرف بشكل مفاجئ غير متوقع وغير متزن عاطفيا، وفقا لما أوضحه روبرت هوجان وجويس هوجان في دراسة بعنوان “تقديم المشورة للقادة: نظرة على الجانب المظلم”.

– من العوامل المضرة بشعبية المدير أيضًا، الصعوبة على التأقلم على التغيرات والابتكارات، لأن القدرة على اكتساب مهارات جديدة ضرورية من أجل تحسين قدراته الشخصية وحتى يضمن اقتداء موظفيه به، وفقا لديفيد بروكمير، في تقريره “التعامل مع مديرين ارتكبوا أخطاء فادحة”.

-من العوائق التي تحول دون أن يكون الشخص قائدا جيدا، التفكير في أن الآخرين يحاولون إلحاق الضرر به ويقومون بانتقاده في غيابه، وهو ما يدفعه إلى تغيير تصرفاته بشكل اصطناعي.

– يؤكد جورج كولهريشر، عالم النفس السريري بمدرسة “آي إم دي” للأعمال في الولايات المتحدة أنه “بغض النظر عن قدرات التأثير والقيادة الفطرية للشخص، وعن كاريزمته الطبيعية، فإن مهارات القيادة الفعّالة يمكن تعلمها واكتسابها”.

-تعلم التعبير عن النفس بشكل جيد والصدق، أهم بكثير من الكاريزما، لأن ذلك يدفع الناس للثقة بالقائد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*