فلكيّون يؤكدون احتمال ظهور الشمس من المغرب بسبب تغييرات كبيرة في داخلها
في تأكيد لأحاديث وردت عن أئمة أهل البيت عليهم السلام عن أحداث كونية تدلل على ظهور الإمام الثاني عشر عليه السلام، ومنها ظهور الشمس من المغرب بدلا من المشرق، أكد علماء فلكيّون في مؤسسة ناسا للفضاء الامريكية، أن تغييرات كبيرة قد تطرأ على الشمس في المستقبل القريب، ما يمكن أن يؤدي إلى نتائج خطيرة بالنسبة إلى الكواكب التي تدور حولها، وخصوصاً فيما يرتبط بالأرض، والتي تعتمد عليها من أجل الحياة.
ومن المتوقع أن تكون التغييرات كبيرة هذه المرة حتى بالمقاييس الشمسية، إذ أن الحقل المغناطيسي للشمس على وشك أن ينقلب رأساً على عقب، وتتبدل أماكن الأقطاب المغناطيسية من الشمال إلى الجنوب، ومن الأعلى إلى الأسفل.
ومن الصعب معرفة متى بالضبط سيحدث هذا التغيير، ولكن تم اكتشافه ببطء منذ فصل الصيف الماضي.
ولن يتمكن العلماء من معرفة بشكل أكيد إذا كان الانقلاب كاملاً، حتى السابع من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، أي لدى ظهور القطب الجنوبي الشمسي، والذي لا يمكن رؤيته حالياً بسبب ميلان الشمس.
ويتزامن الانقلاب الشمسي، مع الحدث المعروف باسم “الحد الأقصى للطاقة الشمسية”، وهو الوقت الذي يصبح فيه نشاط البقع الشمسية كثيفاً، ما يؤدي إلى التوهجات الشمسية الضخمة والكتل الإكليلية، التي ترسل رشقات نارية من الجسيمات في الفضاء.
ويمكن أن يؤدي هذا الاضطراب المعروف بـ”طقس الفضاء” إلى ظهور الشفق المكثف، (ويعرف أيضا باسم الأضواء الشمالية والجنوبية)، وحتى تعطيل اتصالات الأقمار الإصطناعية.
ويذكر أن أسوأ عاصفة شمسية على الاطلاق، باسم “حادثة كارينغتون”، حصلت بعد حادثة “ريتشارد كارينغتون” (اسم عالم الفلك البريطاني الذي اكتشفها)، في العام 1859، وأدت إلى تسخين أسلاك التلغراف، واشتعال النيران فيها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العواصف لا تعتبر غير اعتيادية، إذ ينقلب الحقل المغناطيسي كل 11 عام، في حلقة مستمرة منذ مئات ومليارات السنين.
نهرين نت