( وإذا أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا ) وفي سورة بني إسرائيل :
( * وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا * )
وفي سورة لقمان :
( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير * )
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : رقودك على السرير ! لي جنب والديك في برهما أفضل من جهادك بالسيف في سبيل الله .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، رضى الله كله في رضاء الوالدين ، وسخط الله في سخطهما .
وقال ( عليه السلام ) : يقال للعاق : اعمل ما شئت فإني لا أغفر لك ، ويقال للبار : اعمل ما شئت فإني سأغفر لك .
وقال ( عليه السلام ) : يلزم الوالدين من العقوق لولدهما إذا كان الولد صالحا ما يلزم الولد لهما .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : خمس من الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، والفرار من الزحف ، وقتل النفس بغير الحق ، واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : من ضرب أبويه فهو ولد الزنا ، ومن آذى جاره فهو ملعون ، ومن أبغض عترتي فهو ملعون ومنافق خاسر .
يا علي ، أكرم الجار ولو كان كافرا ، وأكرم الضيف ولو كان كافرا ، وأطع الوالدين وإن كانا كافرين ، ولا ترد السائل وإن كان كافرا .
وقال ( عليه السلام ) : يا علي رأيت على باب الجنة مكتوبا : أنت محرمة على كل بخيل ومراء وعاق ونمام .
المصدر: معارج اليقين في أصول الدين / الشيخ محمد السبزواري