شراء 60 ألف متر مربع من السجاد لصحون الحرم الرضوي المطهر

297

01-12-2013-14

    المدير التنفيذي لشركة السجاد للعتبة الرضوية المقدسة أخبر عن شراء 60 ألف متر مربع من السجاد المنسوج آلياً بجودة عالية للعام الحالي.

أفاد تقرير الموقع الإخباري للعتبة الرضوية المقدسة أنّ غلام رضا باغشني أشار إلى أنّ الحرم الرضوي يومياً تأتيه الأعداد الهائلة من الزوار من كل بقاع الدنيا, ففي السنة الماضية تم شراء 100 ألف متر مربع من السجاد المنسوج آلياً وقد خصص 16 ألف سجادة يبلغ حجم السجادة الواحدة منها 6 أمتار.

وأوضح أنّ عمر السجاد المنسوج آلياً يصل إلى 3 سنوات, أما عمر السجاد المنسوج يدوياً يصل حتى 6 سنوات, ونحن نسعى من خلال إنتاج وشراء السجاد ذي الجودة العالية أن نوفر الظروف الملائمة لإيجاد الأجواء المعنوية وتوفير ماتستلزمه العبادة, و نعمل على إعداد الشروط المناسبة واللازمة لزائري الحرم الرضوي المطهر.

وقال في قسم آخرمن كلمته: إنّ تصميم ونقوش وجذابية هذه السجادات والشفافية العالية التي تتمتع بها كل ذلك أدى إلى زيادة مبيعات هذه الشركة سنوياً.

وكماأشار إلى ميزات السجاد اليدوي وجودته في هذه الشركة قائلاُ: إنّ إستخدام الملونات والأصباغ الطبيعية والنباتية أدى إلى الحصول على سجاد عالي الجودة وذي منظر أخاذ وساحر, حيث أنه مهما طال عمر السجادة زادت شفافيتها ونضارتها وكثرت جذابيتها وإزداد الطلب عليها.

وقال باغشيني : إنّ تصاميم هذه السجادات ونقوشها جرت بواسطة أشخاص خبراء وماهرين في هذه الشركة, لذلك نرى أنّ نقوشها متناسبة مع الجو المعنوي والروحي للأماكن المقدسة والأبنية المطهرة للحرم المنور.

كما أكد أنّ البرنامج الأصلي للشركة هو توفير فرص العمل وتوفير المقادير اللازمة من السجاد للحرم الرضوي المطهر بأفضل جودة ممكنة ومطلوبة, وكذلك تقديم الخدمات اللازمة والإحتياجات الضرورية في مختلف أماكن الحرم المقدس.

وتابع باغشيني كلامه قائلاً: قبل الثورة الإسلامية العظيمة كانت السجادات الموصى عليها في مشهد للمنتجين وأصحاب المشاغل ليست متناسقة ومختلفة الألوان, أما بعد الثورة الإسلامية أصبحت التوصيات متمركزة على السجادات المتناسقة وذات الألوان الموحدة والجذابة.

وقال: في الوقت الراهن هذه الشركة هي إمتداد للعراقة والأصالة التي يتمتع بها السجاد الإيراني القديم بالنسبة لكل العالم,من حيث الجانب المادي والمعنوي معاً, وفي الواقع هذه الإعتبارات والقيم حصرية وماهي إلا نتيجة للنشاطات الواسعة والإنجازات العظيمة, وهي تعبر عن المنزلة الإجتماعية والإقتصادية الرفيعة لهذه المؤسسة المقدسة في هذا المجال.

العتبة الرضوية المطهرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*