أبو طالب: هو الشيخ الابطحي المكي القرشي، اسمه عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن ندركه بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. زوجــته :هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف . له من البنين :أربعة وهم طالب وعقيل وجعفر وعلي ,وكل واحد منهم اكبر من صاحبه بعشر سنين وكان طالب أكبرهم ولم يعقب ,وعلي أصغرهم سنا. وله من البنات :أم هانيء واسمها فاخته وجمانه . توفي أبو طالب :قبل أن يهاجر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)الى المدينة بثلاث سنين وأربعة أشهر . ومن اجل أن نوفي أبا طالب بعض حقه ,نذكر مايدل على إيمانه ,ونترك سائرة وهو يعد بالعشرات ,لان المقام لا يتسع لأكثر من أمثلة قليلة معدودة ,وهي: 1-قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) :ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي فمن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تعالى. 2-عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام انه قال (والله ما عبد أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنما قط) قيل له :فما كانوا يعبدون ؟ قالكانوا يصلون الى البيت على دين إبراهيم عليه السلام متمسكين به). 3-(لولا الحجة لساخت الأرض ),ومن المعلوم أن الحجة في يومنا هذا هو الإمام المهدي (عج),فمن هو الحجة في الفترة التي قبل أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم )حجة ؟ فقد جاء في رواياتنا إن الحجة قبل النبي “صلى الله عليه وآله وسلم”هو أبو طالب (عليه السلام),قال العلامة ألمجلسي في البحار35/138 (لقد أجمعت الشيعة على إسلامه وانه قد آمن بالنبي “صلى الله عليه وآله وسلم”في أول الأمر,ولم يعبد صنما قط ,بل كان من أوصياء إبراهيم “عليه السلام”ولكنه كان يعمل بالتقية أي لم يظهر انه حجة وإلا لقتل كاهل الكهف . 4- روى ابن أبي الحديد في شرح النهج عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام ) قال :لو وضع إيمان أبي طالب في كفة وإيمان هذا الخلق في الكفة الأخرى لرجح إيمانه ,ثم قال(عليه السلام)الم تعلموا إن أمير المؤمنين عليا (عليه السلام)كان يأمر أن يحج عن عبد الله وعن أبي طالب في حياته ,ثم أوصى في وصيته بالحج عنهم.