استشهاد 30 شخصًا وجرح العشرات في تفجيرات استهدفت شيعة بغداد

340

imagesCAVU14Z7

استشهد نحو 30 شخصًا وأصيب العشرات بجروح في هجمات متفرقة نفذها أتباع الديانة الناصبية أمس الاحد ، بالتعاون مع بقايا نظام البعث البائد ، استهدفت احياء شيعية ومناطق مزدحمة في العاصمة بغداد ، بتفجير 6 سيارات مفخخة وعبوات ناسفة ،واستهدفت التفجيرات احياء الحسينية والغديروالبياع والكرادة . 

وكان مصدر امني قد اكد ان اكثر الخسائر وقعت في منطقة البياع في غرب بغداد حيث استشهد 5 اشخاص وأصيب 12 على الاقل بجروح في انفجار سيارة مفخخة.
وسبق ان اعلن مصدر امني ،عن حصيلة سابقة تحدثت عن استشهاد 16 شخصا وإصابة اكثر من 30 بجروح في هجمات متفرقة بسيارتين مفخختين وعبوات ناسفة ضربت بغداد ومناطق محيطة بها، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية.
واستشهد 3 اشخاص ، وأصيب عشرة بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الكرادة في وسط بغداد .
واستشهد كذلك 5 اشخاص وأصيب تسعة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند سوق شعبي في حي العامل في غرب بغداد، واستشهد  ايضا شخصان وأصيب خمسة بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة على طريق رئيسي في منطقة الرضوانية الى الغرب من بغداد.
وفي هجوم آخر استشهد ضابط برتبة نقيب في الشرطة بانفجار عبوة لاصقة على سيارته الخاصة في ناحية المدائن وفقا لمصدر في الشرطة.
كما استشهد وجرح 18 اخرين في تفجير ارهابي استهدف ” سوق العورة ” في مدينة الصدر ظهر اليوم الاحد .
وجاءت هذه الهجمات المنسقة بعد ساعات على قتل 9 اشخاص وإصابة 5 على الاقل بجروح اثر هجوم مسلح استهدف مساء السبت محلات لبيع المشروبات الكحولية في بغداد.
وعلى الصعيد الامني اختطف ارهابيون مجهولون 11 شاباً على الطريق بين تكريت وطوز خورماتو في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وقال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، إن “مسلحين مجهولين نصبوا، على الطريق الرابط بين قضائي تكريت وطوز خورماتو، نقطة تفتيش وهمية، وقاموا باختطاف 11 شاباً واقتادوهم تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة“.
وقالت مصادر اعلامية ان هناك تخوفا بان الشاب الذين تم اختطافهم هم من الشيعة الذين يتعرضون لهجمات منظمة من الجماعات الوهابية التكفيرية التي تستهدف في عملياتها الاغلبية الشيعة والمدن والمحافظات والأحياء ذات الاغلبية الشيعية .

 

يذكر أن أتباع الديانة الناصبيّة جماعة تنتحل الدين الإسلامي ظاهرًا، وتكفّر نبينا محمدًا وآلَ بيته (ص) وتسبهم في السرّ والعلن ، وتعتقد أن الوحي كان يجب أن ينزل على رجل من القريتين عظيم وليس على محمد بن عبد الله(ص). كما تعتقد بإمامة الملك الأموي يزيد بن معاوية والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز بحسب بياناتهم المعلنة. وتقيم تحالفات وثيقة مع مخابرات الكيان الصهيوني وأجهزة المخابرات الخليجية.


 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*