النواصب يعترفون بهزيمتهم في النبك .. ونُفوق 2900 ناصبي في معركتي الغوطة والقلمون
اعترف المرصد السوري المقرب من المعارضة السورية ، والذي يتخذ من لندن مقرا له ، بهزيمة الجماعات المسلحة في بلدة ” النبك ” في ريف القلمون امام تقدم الجيش السوري الذي فرض سيطرته بشكل كامل على الجزء الجنوبي منها، فيما يطهر جيوب قليلة تحصن فيها المسلحون في اطراف البلدة ، و اظهرت لقطات في التلفزيون السوري جثث القتلى من الجماعات الوهابية المسلحة موزعة في الشوارع وفي المباني التي كان يتحصن فيها النواصب الوهابيون من تنظيمات مختلفة مثل ” النصرة ” و ” لواء المختار ” الذي قتل قائده السعودي ، و” لواء الاسلام ” و ” الجيش الحر “.
ووصفت اذاعة ” صوت العراق” التي تبث من العاصمة بغداد على الموجة المتوسطة 1180 ، هزيمة الجماعات الناصبية المسلحة في ريف القلمون سواء في بلدة ” النبك ” حاليا ، ومن قبل في ” دير عطية ” و ” بلدة ” القارة ” التي جميعها تقع في ” ريف القلمون ” وهضبتها الممتدة من دمشق الى الحدود السورية اللبنانية بانه ” هزيمة للنظام السعودي قبل ان تكون هزيمة للجماعات الوهابية السلفية التي ضمت مقاتلين من السعودية وتونس ومصر وليبيا واليمن وقطر وشيشان وداغستان ومقاتلين سلفيين يحملون جنسيات اوروبية “.
وقالت الاذاعة : ” ان الامير بندر بن سلطان رئيس جهاز المخابرات السعودي كان يراهن على صمود ” دير عطية ” و ” النبك ” بعد الهزائم التي لحقت بالهجوم الواسع الذي نفذه نحو 5000 مسلح في الغوطة الشرقية في ريف دمشق والذي كا معدا لتهديد العاصمة دمشق ومني بهزيمة ساحقة ، ولكن الجيش السوري لم يدع مجالا وفرصة للمجاميع المسلحة في ” دير عطية ” و ” النبك ” لاستلام مزيد من الدعم والاسناد وتنظيم صفوفها لمقاومة الهجوم الواسع والساحق للجيش السوري ، بل فاجأ هذه المجاميع التي ظنت ان اغلب قوات الجيش السوري انشغلت في معركة ” الغوطة الشرقية ” وان الهجوم على ” دير عطية ” و ” النبك ” سيتاخر ويستغرق اسابيع ، ولكن قيادة الجيش السوري كانت قد خططت مسبقا لمباغتة الجماعات المسلحة بشكل كامل مما سبب لها ارباكا وفوضى وادى ذلك الى هروب عشرات المسلحين قبل سيطرة الجيش السوري على ” دير عطية ” و ” القارة ” و اخيرا ” النبك “.
ووفق اذاعة صوت العراق ” فإن مصادر خليجية اكدت لها بان معارك الغوطة والقلمون ، حولت ” جسد ” المسلحين المتشددين الذي يشكل حزاما لتطويق العاصمة دمشق ، الى اشلاء وان ما فقدته المجاميع المسلحة في معارك الغوطة والقلمون يصل الى اكثر من 2900 قتيلا ، وفقدان الاتصال باكثر من 550 اخرين يعتقد انهم وقعوا اسرى بيد قوات الجيش السوري ” .
وقالت ” اذاعة صوت العراق ” : ” وفقا لمصادر خليجية ان عشرات العوائل الكويتية التي غادر ابناؤها للقتال في سوريا في تنظيمات وهابية مسلحة ، ابدت استياء وغضبا شديدين من فقدان اتصالها بابنائها ووصول انباء مقتل اخرين لها ، اتهمت قادة التيار الوهابي في الكويت بانها غررت بابنائها وساقتهم الى معركة وهمية باسم الاسلام بينما ابناء وقادة هذا التيار ، منعوا اولادهم من الانضمام الى المقاتلين ، وتنوي بعض هذه العوائل رفع دعاوى قضائية على النائب السابق وليد الطباطبائي والنائب هايف المطيري وشافي العجمي الذي يعمل استاذا لمادة الشريعة الاسلامية في جامعة الكويت والذي تبنى رسميا وامام وسائل الاعلام الكويتية والعربية التخطيط والتنفيذ لمجزرة ” قرية حطلة ” في دير الزور التي راح ضحيتها نو 70 مواطنا سوريا من الطائفية الشيعية اغلبهم نساء واطفال “.
يذكر أن أتباع الديانة الناصبيّة جماعة تنتحل الدين الإسلامي ظاهرًا، وتكفّر نبينا محمدًا وآلَ بيته (ص) وتسبهم في السرّ والعلن ، وتعتقد أن الوحي كان يجب أن ينزل على رجل من القريتين عظيم وليس على محمد بن عبد الله(ص). كما تعتقد بإمامة الملك الأموي يزيد بن معاوية والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز بحسب بياناتهم المعلنة. وتقيم تحالفات وثيقة مع مخابرات الكيان الصهيوني وأجهزة المخابرات الخليجية.