الحكمة – متابعة: يعكف علماء من جامعة ستانفورد الأمريكية على تجربة اختبار دم قد يمكنه التنبؤ بإذا ما كانت المرأة الحامل ستضع طفلها قبل موعدها أم لا.
وأظهرت النتائج الأولية، التي نشرت في دورية “ساينس” الطبية، أن الاختبار أثبت دقة تصل إلى 80 في المئة لدى النساء اللائي قد يتعرضن لمخاطر صحية عالية.
ويقول الفريق الطبي إن الاختبار أثبت كذلك نفس الدقة التي تظهرها فحوصات الموجات فوق الصوتية في تحديد مواعيد الولادة.
لكن، لا يزال هناك مزيد من البحوث أمام العلماء قبل إمكانية تطبيق الاختبار في الفحوصات السريرية.
ويقيس الاختبار نشاط الحمض النووي الريبوزي، المعروف اختصارا بـ “آر إن إيه”، الذي ينتجه الجنين والمشيمة وكذلك الأم وينتهي به الحال في مجرى الدم.
وبدأ الباحثون بأخذ عينات دم أسبوعيا لرصد كيفية تغير المستويات المختلفة من الحمض الريبوزي خلال الحمل، واستخدام المستوى المناسب للتنبؤ بالعمر الحملي عن الولادة أو الولادة المبكرة.
ويقول الباحثون إن الاختبار كان دقيقا بنسبة 45 في المئة في التنبؤ بالعمر الحملي خلال الاختبارات التي شملت 38 امراة، مقارنة بنحو 48 في المئة أثبتتها فحوصات الموجات فوق الصوتية.
كما استخدم الاختبار للتنبؤ بالولادة المبكرة حتى قبل شهرين من ظهور آلام الولادة.