المغرب تستهين بالجواز العراقي وترفض منح سمة الدخول للممثل جواد الشكرجي
313
شارك
الحكمة – متابعة : امتنعت الحكومة المغربية عن منح الفنان العراقي جواد الشكرجي سمة الدخول الى المغرب، للمشاركة في فيلم عالمي تنتجه هوليود.
الكاتب عبد الستار البيضاني، كتب في هذا الشأن، داعيا وزير الخارجية الى وضع حد لمهزلة الاستهانة بالجواز العراقي: العيد مناسبة عظيمة للتواصل مع الاصدقاء الذين تمنعنا مشاغل الحياة من التواصل معهم في الايام العادية. وقد كنت سعيدا بالتواصل والحديث مع عشرات الاصدقاء خلال هذه الايام، باستثناء حديثي مع صديقي الفنان جواد الشكرجي الذي اثار حزني عليه وعلى الحال الذي وصلنا اليه نحن العراقيين.
والحكاية كما رواها لي جواد الشكرجي المقيم الآن في الاردن، ان احدى شركات الانتاج السينمائي في هوليوود قد اختارته للقيام ببطولة احد افلامها الذي يتناول تنظيم داعش الى جانب عدد من نجوم السينما العالمية، والذي تُصوّر بعض مشاهده في المغرب، وقد انتهت جميع التحضيرات لانتاج الفيلم.
وقبل بدء التصوير امتنعت الحكومة المغربية عن منح الفنان الشكرجي سمة الدخول الى المغرب بالرغم من انه حصل على سمة الدخول الى امريكا بزمن قصير جدا. والسبب ان جواد الشكرجي عراقي!!. ولم تشفع له مكانته ونجوميته العربية ولا تدخلات الكثير من الدبلوماسيين العراقيين والعرب بما فيهم احد وزراء المغرب السابقين، ولا ضغوطات الشركة الامريكية المنتجة، وكأن حمل الجواز العراقي جريمة لاتغتفر؟!.
جواد حزين لضياع فرصة كبيرة تقوده للعالمية وهي حلم كل مبدع، ومحبط لضياع هيبة العراق في بلدان كثيرا ما عاشت على خيرات العراق.
الذي آلمني واحزنني كثيرا ان جواد الشكرجي المبدع الذي رفع اسم العراق في الكثير من المهرجانات العربية ووضع له بصمة واضحة في تاريخ الفن العراقي، اخبرني انه على وشك التجنس بجنسية عربية، لكي يتمكن من دخول جميع البلدان بعد ان حرمته الجنسية العراقية من الاشتراك في اعمال عربية وعالمية ليس اولها الفيلم الذي ذكرناه آنفا..
جواد الذي قال لي والحشرجة تكاد تمزق حنجرته ( ستار يعني بعد مايسموني عراقي.. ليش هيجي يصير بينا؟).
السؤال نوجهه الى وزير الخارجية والحكومة العراقية لأن المحنة ليست محنة جواد الشكرجي، وإنما هي محنة الجواز العراقي وجميع العراقيين الذي اضطروا الى التجنس بجنسيات أخرى لكي يتفادوا مشكلات ضياع هيبة الجواز العراقي!.