استشهاد وإصابة العشرات من زوار أربعينية الإمام الحسين (ع) في بغداد

 

 

 

استشهد وأصيب اكثر من 100 شخص أمس الثلاثاء من زوار الأربعينية بسلسلة هجمات بالسيارات المفخخة والقنابل اليدوية وهجوم انتحاري لأتباع الديانة الناصبية في عدة مناطق بالعاصمة بغداد.

 

ففي جنوب بغداد استشهد وأصيب 76 شخصاً بانفجار سيارتين مفخختين استهدفتا زوار الأربعينية الإمام الحسين (ع).

 

وذكر مصدر أمني أن “سيارتين مفخختين انفجرتا بالتزامن استهدفتا الزوار المتوجهين إلى كربلاء لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام سيرًا على الأقدام في ناحية الرشيد جنوبي بغداد

 

أسفرتا عن استشهاد 25 شخصًا وإصابة 51 آخرين بجروح”.

 

وفي منطقة  “المشتل” جنوب شرقي بغداد أفاد مصدر أمني أن “مسلحين نواصب مجهولين ألقوا قنابل يدوية على الزوار المتوجهين إلى محافظة كربلاء سيرًا على الأقدام لأداء مراسيم زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) ما أسفر عن انفجارها عن استشهاد ثلاثة من الزائرين وإصابة سبعة آخرين بجروح لدى مرورهم بالمنطقة”.

 

ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه أمس الثلاثاء الذي يستهدفه به زوار الأربعينية بعد ان ألقى مسلحون نواصب مجهولون قنابل يدوية على الزائرين في منطقة بغداد الجديدة جنوب شرقي العاصمة بغداد أسفر عن استشهاد وإصابة عشرة أشخاص.

 

ومن جهة أخرى وفي جنوب بغداد فجر انتحاريًّا يرتدي حزامًا ناسفًا استهدف الزوار ما أسفر عن استشهاد 4 من الزائرين وإصابة 13 آخرين بجروح لدى مرورهم بمنطقة “المحمودية” 20 كم جنوب بغداد.

 

كما قتلت القوات الأمنية العراقية أمس الثلاثاء ناصبيًّا يرتدي حزامًا ناسفًا حاول تفجير نسفه في منطقة “المحمودية” جنوب بغداد على الزوار المتوجهين سيرًا على الأقدام إلى كربلاء المقدسة لإحياء أربعينية الإمام الحسين (ع).

 

يذكر أن أتباع الديانة الناصبيّة جماعة تنتحل الدين الإسلامي ظاهرًا، وتكفّر نبينا محمدًا وآلَ بيته (ص) وتسبهم في السرّ والعلن ، وتعتقد أن الوحي كان يجب أن ينزل على رجل من القريتين عظيم وليس على محمد بن عبد الله(ص). كما تعتقد بإمامة الملك الأموي يزيد بن معاوية والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز بحسب بياناتهم المعلنة. وتقيم تحالفات وثيقة مع مخابرات الكيان الصهيوني وأجهزة المخابرات الخليجية.

 

 

أبنا