وضع اللّمسات الأخيرة لانطلاق مسابقة فتية الكفيل للإبداع الفكريّ لطلبة الجامعات العراقيّة، ودائرة البحث والتطوير تؤكّد أنّها ستسهم في خلق حالة من التنافس العلميّ بين الطلبة…
392
شارك
كربلاء المقدسة – الحكمة : تتواصل الاستعدادات على قدمٍ وساق لانطلاق النسخة الأولى من فعّاليات مسابقة أفضل مشروع تخرّج لطلبة كلّيات الطبّ والهندسة في الجامعات العراقيّة، التي تُقام ضمن أنشطة وفعّاليات مشروع فتية الكفيل الوطنيّ الذي تتبنّاه شعبةُ العلاقات الجامعيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، حيث واصلت اللّجنةُ العلميّة المكلّفة باختيار المشاريع أعمالها من أجل تقييمها علميّاً وبما يتلاءم وأهداف المسابقة وشروطها. الأستاذ ماهر خالد المياحي مسؤول وحدة الأنشطة الجامعيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وعضو اللّجنة التحضيريّة للمسابقة بيّن لشبكة الكفيل: “المسابقة تعدّ من المسابقات المهمّة التي تقيمها وترعاها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، وهي أوّل مسابقةٍ تُقام على مستوى العراق وتختصّ بهذه الجوانب العلميّة، والتي تأتي دعماً للمشاريع الواعدة وتشجيع المواهب والأفكار العلميّة، وهذا ما يتطلّب منّا بذل جهود كبيرة، فقمنا بعقد اجتماعات عديدة مع ممثّلين من دائرة البحث والتطوير العلمي من أجل الخروج بأفضل النتائج”. وأضاف: “وصل عددُ المشاريع المشاركة قرابة (60) مشروعاً بين مشروعٍ مفرد ومشروعٍ جماعيّ ومن مختلف الكلّيات الطبّية والهندسيّة، وكان هناك اهتمامٌ كبير من قِبل الجامعات والطلبة من أجل المشاركة في هذه المسابقة التي اعتبروا أنّها ستكون حافزاً فاعلاً لتوجيه الطلبة نحو البحث العلميّ والابتكار، لتأسيس مشاريع يكون لها أثرٌ إيجابيّ مع إمكانيّة ترجمته على أرض الواقع وتسليط الضوء عليها”. من جهةٍ أخرى فقد بيّنت مديرة دائرة البحث والتطوير ورئيسة اللجنة العلمية للمسابقة الأستاذة هناء عبد الحسين محيميد: “أنّ هذه المسابقة وبالرغم من نسختها الأولى لكنّنا وجدنا فيها ما يرتقي لمستوى المسابقات التي ستسهم في خلق حالة من التنافس العلميّ بين الطلبة وخلق حالة من الحراك لتحفير باقي الطلبة، وفوق ذلك كلّه أنّها تحت رعاية العتبة العبّاسية المقدّسة التي لها قدم السبق في المساهمة بدعم حركة العلم والتعليم في العراق، والعمل على ترجمتها الى واقعٍ يعود بالفائدة والمنفعة على المجتمع العراقيّ”. يُذكر أنّ هذه المسابقة تهدف الى: 1- تسليط الضوء على النتاجات الإبداعيّة لطلبة العلوم الطبّية والهندسيّة. 2- تشجيع الطلبة وخلق روح التنافس فيما بينهم وتقديم ابتكاراتهم المختلفة. 3- المساهمة في اكتشاف الطاقات والمواهب لدى الطلّاب وتشجيع الابتكار العلميّ. 4- العمل على ترجمة مخرجات البحوث العلميّة الى بحوثٍ عمليّة مع إمكانيّة تطبيقها. 5- تحفيز بقيّة الطلبة بالمضيّ قُدُماً للإبداع والابتكار لتكون مظلّة العتبة العبّاسية المقدّسة هي الراعية لهم. 6- المساهمة في تشجيع الابتكار العلميّ لدى الطلّاب ودعم البحوث العلميّة والتطبيقيّة لمشاريع تخرّجهم المهمّة التي تُساهم في بناء المجتمع. هذا وستستمرّ فعّاليات المسابقة التي ستنطلق في (27حزيران 2018م) لمدّة يومين، وذلك على قاعة جامعة العميد التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وسيتمّ عرض المشاريع إضافةً الى إعلان أسماء الفائزين وتكريم المشاركين وفعّاليات أخرى تُقام على هامش المسابقة