القبض على أحد المتورطين بإعدام المختطفين الـ 6 شمال كركوك
321
شارك
الحكمة – متابعة : أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الجمعة، القبض على أحد المتورطين بإعدام المختطفين الـ6 شمال محافظة كركوك.
وذكرت القيادة في بيان اليوم، ان “القوات اﻻمنية في قيادة عمليات بغداد فرقة المشاة الحادية عشرة وباﻻشتراك مع استخبارات ومكافحة إرهاب بغداد، تمكنت ووفق معلومات استخبارية دقيقة من إلقاء القبض على أحد منفذي جريمة خطف وقتل (6) مواطنين من أبناء كربلاء المقدسة والرمادي التي حدثت مؤخراً على طريق كركوك”.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، اول امس الأربعاء، اعدام تنظيم داعش للمختطفين الستة من كربلاء والانبار، والتأكد من هوياتهم ضمن الجثث الثمانية التي عثر عليها في وقت سابق من اليوم.
وقال مركز الاعلام الأمني التابع للقيادة في بيان، له، إن “الإرهاب يقدم مرة أخرى على جريمة تكشف قباحته وهي ليست بجديدة على عدو لا يعرف معنى الإنسانية بل وظيفته هي محو الحياة”، مبينا انه “وفي الوقت الذي بذلت فيه قواتنا الامنية جهودا كبيرة ومكثفة للبحث عن المخطوفين على طريق ديالى – كركوك، فقد تم العثور على جثث ثمانية من الشهداء المغدورين الذين ستكتب أسماءهم بأحرف من نور حالهم حال شهداء العراق”.
وأضاف البيان، انه “وكما عهد العراقيون اجرام الإرهاب فلم يمهل هؤلاء الشهداء واقدم على قتلهم”، لافتا الى انه “ومن طبيعة الجثث يتبين انه أقدم على هذا الفعل الشنيع منذ أيام ولم يلتزم بمهلته التي ظهرت على شريط الفيديو فهو ناقض للعهود وقاتل كذاب”.
ولفت، الى ان “الرجال في قواتكم الأمنية اقسموا على الأخذ بثأر الشهداء من العصابات الإجرامية التي عاثت بالأرض فساداً، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم القصاص من هذه العناصر البائسة التي لا تعرف سوى الغدر والهزيمة، كما أن الله لا يضيع دماء الشهداء”، معربا عن تعازيه لـذوي الضحايا في هذه الحادثة الأليمة”.
وكان ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، قد قال خلال خطبة الجمعة التي القاها من الصحن الحسيني،اليوم الجمعة، إن “استهداف داعش لمجموعة من المواطنين المنتمين الى محافظات ومكونات مذهبية مختلفة حيث اختلطت دماء المواطنين من كربلاء بدماء مواطنين من الانبار دليل على ان الإرهابيين الدواعش هم أعداء العراق بجميع مكوناته، مما يستدعي تظافر جهود جميع العراقيين بمختلف انتماءاتهم على هذه العصابات المجرمة ومواجهة فكرها الضال”.
وأشار الى ان “الرد الصحيح والمجدي على جريمة الاختطاف يتمثل في القيام بالجهد الأكبر استخباريا وعسكريا في تعقب الإرهابيين وملاحقتهم في مناطق اختفائهم وتمشيط تلك المناطق وفق خطط مدروسة والقبض عليهم وتسليمهم للعدالة، مع ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في المناطق التي تجري فيها العمليات الأمنية والعسكرية”.