إحصائية: 9,936 ناصبيًّا غير سوري أبيدوا في سورية .. منهم 1432 ناصبيًّا عراقيًّا

183

بدون عنوان

    كشفت احصائية أعلن عنها مايسمى بالتيار السلفي الجهادي في الأردن أن “عدد المقاتلين النواصب من غير السوريين الذين تمت إبادتهم في سورية منذ بدء الأحداث فيها في آذار /مارس 2011 وحتى الآن بلغ 9936 ناصبيًّا.

وقال التيار في بيان إحصائي نشرته “يونايتد برس إنترناشيونال” إن القتلى هم عدد من سقط من هؤلاء منذ آذار/ مارس 2011 وحتى الآن، وقد بلغ 9936 قتيلًا، مشيرًا إلى أن العدد الأكبر منهم كان من تونس وليبيا والعراق. وكان لافتا أن عدد القتلى الفلسطينيين (الذين تجنبوا قتال إسرائيل وجاؤوا للقتال في سورية!) بلغ 828 قتيلًا، بينما احتل التونسيون المرتبة الأولى يليهم الليبيون ، وحلَّ نواصب العراق في المرتبة الثالثة! كما يلفت الانتباه أن الإحصائية بدأت منذ آذار/ مارس 2011، أي منذ بداية الأزمة في سورية، وليس منذ صيف العام المذكور. وهو ما يعني اعترافًا ضمنيًّا بأن هؤلاء القتلة كانوا موجودين في سورية منذ ربع الساعة الأول للأزمة، وبالتالي عسكرتها، وليس بعد ستة أو سبعة أشهر “ردًا على عنف النظام”، وفق السردية الكاذبة المتداولة!

وطبقا لإحصائية “التيار السلفي الأردني”، فقد توزع القتلى على الجنسيات التالية، من الأعلى إلى الأدنى: التونسيون 1902 من القتلى، الليبيون 1807 قتلى، العراقيون 1432 قتيلًا، اللبنانيون 828 قتيلًا، والفلسطينيون 802 من القتلى (من داخل فلسطين ومن مخيماتها في سورية ولبنان والأردن)، مصر721  قتيلًا، السعودية 714  قتيلًا، اليمن 571 قتيلًا، المغرب 412 قتيلًا، الجزائر 274 قتيلًا ، الأردنيون 202، الكويت 71 قتيلًا، الصومال 42 قتيلًا، البحرين 21 قتيلًا، سلطنة عمان  19قتيلًا، الإمارات 9قتلى، قطر 8قتلى، السودان 3قتلى، موريتانيا قتيل واحد، ودول القوقاز وألبانيا نحو 30 عنصرًا.

 وشكك مراقبون في دقة هذه الأرقام، بالنظر لأن المجموعات الشيشانية تشكل الكتلة الأكبر من المقاتلين الذين جاؤوا من دول آسيا الوسطى (القوقاز)، ويشكلون العصب الأساسي لمقاتلي “داعش” و”النصرة” في العديد من الأمكنة شمال سورية ، وبالتالي من غير المنطقي أن يكون جميع من سقط منهم مع الألبان هو فقط 30 عنصرًا. وينطبق الأمر على القتلى الباكستانيين والأفغان، الذين غابوا عن الإحصائية، رغم أن الباكستانيين كانوا من أوائل من جاء للقتال في سورية، وبشكل خاص ريف حمص الشمالي وريف حماة!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*