مركز الكفيل لتقنية المعلومات وتطوير المهارات يُطلق تطبيق السّراج للمدرسة الإلكترونيّة ويدعو كافّة المدارس للاستفادة منه
379
شارك
كربلاء المقدسة – الحكمة : تواصلاً لسلسلة برامجه وتطبيقاته أعلن مركزُ الكفيل لتقنيّة المعلومات وتطوير المهارات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن إطلاقه تطبيق السراج للمدرسة الإلكترونيّة، وهو عبارة عن تطبيقٍ تواصليّ بين المدرسة وأولياء الأمور ويرفع من معدّلات تفاعلهم، ويكون بمثابة نافذة تواصل بين البيت والمدرسة إلكترونيّاً، ممّا سيسهم في توفير الجهد والوقت للمعلّم أو المدرّس ووليّ أمر الطالب بما يواكب التطوّر الحاصل في هذا المجال، وتوظيف التقنيّة الحديثة فيما يخدم العمليّة التربويّة والتعليميّة في العراق. مسؤول المركز الأستاذ سامر فلاح حسن الصافي بيّن لشبكة الكفيل: “إنّ العتبة العبّاسية المقدّسة بدأت تخطو خطواتٍ واسعة ومدروسة في مجال التقنيات الإلكترونيّة، وقد اتّخذت من مقولة المتولّي الشرعيّ سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) منطلقاً لها وهي: (نبدأ من حيث انتهى الآخرون)، وما هذا التطبيق إلّا واحدٌ من بين عددٍ من التطبيقات التي أنتجها المركزُ تصميماً وبرمجةً وتنفيذاً، وبتقنيّات تُحاكي التطوّر الحاصل في هذا المجال بالاعتماد على ملاكاته العاملة فيه دون الاستعانة بأيّ كوادر خارجيّة، والتطبيق شكّل انتقالةً في الجانب التقنيّ لقطّاع التربية والتعليم (تمّ أخذ آراء أصحاب الخبرة من المعلّمين والمدرّسين)، والتجربة هي الأولى من نوعها في هذا المجال، حيث تتميّز باحترافيّة البرمجة والتصميم بأنامل كوادر شبابيّة عراقيّة مبدعة رفعت شعاراً لنتاجها (تطبيق السراج: خدماتٌ تعليميّة كثيرة، سهولة الاستخدام)”. وأضاف: “نظامُ السراج للمدرسة الإلكترونيّة شكّل انتقالةً نوعيّة في الجانب التقنيّ لقطّاع التربية والتعليم، وصُمّم بعد دراسةٍ مستفيضة ومناقشة آراء ومقترحات مع عددٍ من الباحثين والمختصّين في مجال التعليم، ليكون النظامُ من التجارب الأولى والرائدة في هذا المجال، وتميّز باحترافيّة البرمجة والتصميم”. وبيّن الصافي: “إنّ التطبيق قد تمّ الإعلان عنه رسميّاً في معرض (gtx جيتكس) الذي تمّت المشاركةُ فيه مؤخّراً بعد أن تمّ نجاحه تجريبيّاً في أكثر من مدرسة، وقد أثبت نجاحه وتفاعل أولياء الأمور والمدرسة على حدٍّ سواء”. ودعا الأستاذ سامر: “كافة المدارس سواءً كانت الابتدائيّة أو المتوسّطة أو الإعداديّة لدخول وخوض هذه التجربة الإلكترونيّة التي ستُذيب أغلب العقبات التواصليّة والتي ستنعكس إيجاباً على المستوى العلميّ للطالب وسيسهم في تطوّره والرقيّ به”.